المبعوث الأممي المطرود من الصومال نيكولاس هايسوم (أرشيف)
المبعوث الأممي المطرود من الصومال نيكولاس هايسوم (أرشيف)
الأحد 6 يناير 2019 / 09:12

مجلس الأمن يأسف لقرار الصومال طرد المبعوث الأممي

أبدى مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، أسفه بعد طرد الصومال مبعوثاً أممياً، غير أنه شدد في المقابل على أنه يتوقع "تعاوناً كاملاً" بين الصومال والأمم المتحدة.

وأصدر المجلس بياناً بالإجماع إثر موافقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، على تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصومال بعد رفض الرئيس الصومالي العودة عن طرد المبعوث السابق نيكولاس هايسوم، الذي أبدى قلقه من العنف في الأراضي الصومالية.

واعتبر الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، هايسوم شخصاً غير مرغوب فيه. وأمرت الحكومة الصومالية هايسوم بمغادرة البلاد بعد "التدخل المتعمد" في الشؤون الداخلية.

وجاء قرار الصومال بعد أيام من إعراب المسؤول عن قلقه من تصرفات الأجهزة الأمنية الصومالية التي تدعمها الأمم المتحدة، في أعمال عنف أسفرت في الآونة الأخيرة عن عدد من القتلى.

وأعرب بيان مجلس الأمن، الذي صاغته بريطانيا، عن "الأسف" لقرار طرد المبعوث، مبدياً دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الصومال.

وقال دبلوماسيون، إن "المجلس كان اجتمع الجمعة خلف أبواب مغلقة لمناقشة الرد على قرار الصومال طرد المبعوث، لكن الصين طلبت مزيداً من الوقت لدرس مشروع النص الذي اقترحته بريطانيا".

وأضاف الدبلوماسيون أن الصين قدمت تعديلات السبت للتشديد على أن المجلس يحترم "سيادة الصومال وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي ووحدتها".