الخميس 10 يناير 2019 / 12:21
تمثل المواصلات بالحافلات المدرسية التابعة للمدارس الخاصة إشكالية تؤرق أولياء الأمور، نتيجة عدم توفر مقاعد كافية لاستيعاب الطلبة، ووضع المدارس ضمن شروطها عدم المسؤولية عن نقل الطالب في حال تغيير مكان الإقامة.
ولفت أولياء أمور عبر 24، إلى أن هذه الإشكالية لها تداعياتها السلبية على الطلبة حيث يضطرون إلى عدم التوجه للمدارس لفترات متفاوتة لحين إيجاد حل، أو الاتفاق مع شركات خاصة بديلة عن الحافلات المدرسية الرسمية لإيصال أبنائهم، وهو الأمر الذي يرونه في غير مصلحة الطلبة وقد يعرضهم للمخاطر.
من جانبها أكدت سماح بلال ولية أمر الطالب عمرو الذي يدرس في إحدى المدارس الخاصة بالشارقة، أن نقلهم لمكان السكن تسبب في رفض إدارة المدرسة توصيله من وإلى المدرسة باستخدام الحافلة بحجة اكتمال العدد، وتضمين قائمة الاشتراطات المدرسية بذلك، ما تسبب في تعطله عن الدراسة، وعدم التحاقه بزملائه في الفصل الدراسي.
مشكلة مزمنة بدوره أشار عبد الله محمود إلى أن نقص الحافلات المدرسية من المشاكل المزمنة التي يواجهونها سنوياً، مطالباً الجهات المختصة بحل هذه الإشكالية تجنباً للجوء اللأهالي إلى الخيار غير السليم المتمثل في الاعتماد على حافلات النقل الخاص التي يحذرون منها كثيراً لعدم مراعاتها لشروط السلامة.