البيت الأبيض يعتبر مقال الصحيفة "سخيفاً" (أرشيف)
البيت الأبيض يعتبر مقال الصحيفة "سخيفاً" (أرشيف)
الأحد 13 يناير 2019 / 08:13

"النواب الأمريكي" يبحث تقريراً بشأن ترامب

تناقش لجنة بمجلس النواب الأمريكي تقريراً إخبارياً قال إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقاً بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب عمل لحساب روسيا ضد مصالح الولايات المتحدة وذلك حسبما قال رئيس اللجنة الذي ينتمي للحزب الديمقراطي أمس السبت.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن التحقيق بدأ خلال الأيام التي تلت إقالة ترامب جيمس كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات في مايو (أيار) 2017، وقالت إنه "كان من المتعين أن يجري محققون من المكتب في مجال مكافحة التجسس تحقيقات فيما إذا كانت تصرفات ترامب شكلت تهديداً محتملاً للأمن القومي".

ورفض البيت الأبيض مقال الصحيفة بوصفه "سخيفاً" في حين هاجم ترامب نفسه كومي ومكتب التحقيقات الاتحادي في تغريدات على تويتر أمس.

وقال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيرولد نادلر إن لجنته "ستتخذ خطوات من أجل فهم كل من إجراءات الرئيس ورد مكتب التحقيقات الاتحادي على هذا السلوك بشكل أفضل خلال الأسابيع المقبلة"، وأضاف أن "النواب سيسعون إلى حماية المحققين من "الهجمات المشوشة على نحو متزايد" للرئيس".

وأضاف نادلر في بيان "ليس هناك ما يدعو للتشكيك في جدية أو مهنية مكتب التحقيقات الاتحادي مثلما فعل الرئيس في رد فعله على هذه الرواية".

وقال "لقد علمنا من هذا التقرير أنه،حتى في بداية إدارة ترامب،كان سلوك الرئيس شاذا ومثيرا للقلق جداً إلى حد أن مكتب التحقيقات الاتحادي شعر بأنه مضطر للقيام بهذا الإجراء غير المسبوق وهو فتح تحقيق في مجال مكافحة التجسس مع رئيس أثناء وجوده بالسلطة".

وقالت الصحيفة إن "الشك بدأ يخامر مسؤولي مكتب التحقيقات في علاقات ترامب بروسيا خلال الحملة الانتخابية في 2016 ولكنهم أحجموا عن فتح تحقيق إلى أن ربط ترامب إقالته لكومي بتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات"، ودرس مكتب التحقيقات أيضاً ما إذا كان عزل ترامب لكومي بمثابة عرقلة لسير العدالة.

وأضافت الصحيفة إن "المحقق الخاص روبرت مولر تولى التحقيق بشأن ترامب بعد أيام من بدء مكتب التحقيقات هذا التحقيق مع قيامه ببحث ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات . وتنفي روسيا محاولتها التأثير على الانتخابات.

ورد ترامب أمس بمهاجمة صحيفة نيويورك تايمز ورؤساء مكتب التحقيقات السابقين كما انتقد التحقيق الذي اجراه المكتب في وقت سابق بشأن منافسته في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون.