لاعبو المنتخب العماني (رويترز)
لاعبو المنتخب العماني (رويترز)
الأربعاء 16 يناير 2019 / 13:50

كأس آسيا: المنتخب العماني يتشبث بالفرصة الأخيرة أمام تركمنستان

لم يكن المنتخب العماني يتوقع بشكل كبير أن خطأين فادحين قد يصبحا السبب في هذا الوضع المتأزم الذي يمر به الفريق في مشاركته ببطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم، المقامة حالياً بالإمارات.

وقبل بداية البطولة، كانت معظم التكهنات تشير إلى أن المنتخب العماني سيدخل في منافسة قوية مع منتخب أوزبكستان على المركز الثاني في المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة، باعتبار أن بطاقة التأهل الأولى من هذه المجموعة ستكون محجوزة للمنتخب الياباني الفائز باللقب أربع مرات سابقة.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ أصبح المنتخب العماني (الأحمر) مهدداً بالخروج المبكر من البطولة لسببين رئيسيين، أولهما كان الأخطاء التحكيمية الواضحة في مباراة الفريق أمام نظيره الياباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة، والتي قدم فيها المنتخب العماني أداء راقياً لم ينقصه سوى هز الشباك.

وخلال هذه المباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة على الإطلاق، سجل منها المنتخب الياباني هدف المباراة الوحيد، كما تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة تماماً للمنتخب العماني، كانت كفيلة بخروج الفريق بنقطة التعادل على الأقل.

أما المشكلة الثانية التي وضعت المنتخب العماني في هذا المأزق فتتمثل في عدم القدرة على استغلال سيطرته على مجريات اللعب، في فترات عديدة من المباريات وترجمة الفرص التي تسنح له إلى أهداف، وتكرر هذا في مباراتيه أمام أوزبكستان واليابان و اللتين خسرهما 1-2 و0-1 على الترتيب.

وتشير إحصائيات شركة "أوبتا" الشهيرة في هذا المجال إلى أن المنتخب العماني سدد 24 كرة على المرمى خلال مباراتيه السابقتين، وسجل هدفاً واحداً في البطولة حتى الآن، بنسبة نجاح تقتصر على 4.2%، وهي نسبة هزيلة للغاية يحتاج الفريق إلى رفعها خلال مباراته الأخيرة غداً الخميس أمام منتخب تركمنستان في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.

ويتطلع المنتخب العماني إلى الفرصة الأخيرة من خلال مباراة الغد، علماً بأن الفوز وحده لن يكون كافياً للفريق، إذ يحتاج إلى أن تكون النتائج في مجموعات أخرى لصالحه.

ويلتقي المنتخبان العماني والتركماني غداً على إستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، فيما يلتقي منتخبا اليابان وأوزبكستان في المباراة الأخرى بالمجموعة والتي تقام في نفس التوقيت على إستاد خليفة بن زايد بنادي العين.