تركيا تُرحل صحافية هولندية "لاعتبارات أمنية"

قالت صحيفة "هيت فينانسيلي" الهولندية، إن تركيا رحلت اليوم الخميس، صحافية تعمل لديها، مشيرةً إلى "اعتبارات أمنية" لم تحددها.

وقالت الصحيفة، وهي أكبر صحيفة مالية في هولندا، إن أنز بورشما كانت تزور مكتباَ للهجرة في إسطنبول لتجديد تأشيرة دخولها أمس الأربعاء، عندما اعتقلتها السلطات.

وكتبت بورشما على تويتر صباح اليوم الخميس "فجأة تجد نفسك جالساً في طائرة عائداً إلى هولندا".

وأضافت "أعلنوا أنني شخص غير مرغوب فيه في تركيا".

ورد مسؤول تركي بعد سؤاله عن الأمر قائلاً: "في الوقت الراهن، كل ما يسعني قوله هو إن ترحيلها لا يتعلق بأنشطتها الصحافية أو تغطياتها من تركيا".

ووصف رئيس تحرير الصحيفة يان بونير، ترحيلها بـ "انتهاك فج لحرية الصحافة".

وكتب في الصحيفة يقول: "أنز كانت تؤدي عملها بحكمة وبمسؤولية، من المحزن بشكل استثنائي أن الصحافيين في تركيا لا يمكنهم العمل في سلام".

وتركيا أكثر دول العالم سجناً للصحافيين، واحتلت المرتبة 157 بين 180 دولة على مؤشر منظمة صحافيين بلا حدود، لحرية الصحافة في العالم في 2018.

واستعادت هولندا وتركيا علاقاتهما الدبلوماسية في الفترة الأخيرة، بعد خلاف في 2017، بسبب منع الحكومة الهولندية ساسة أتراك من تنظيم حملات دعاية انتخابية وسط الأتراك الهولنديين، قبل الاستفتاء على الدستور في أبريل(نيسان) 2017.