الأحد 27 يناير 2019 / 12:58

اتهام فيس بوك باستدراج الأطفال لإنفاق المال على ألعاب الإنترنت

اتهم تقرير شبكة فيس بوك باستهداف الأطفال في إطار جهودها لتحقيق إيرادات من ألعاب الإنترنت مثل "أنغري بيردس" "وبيت فيل" و"نينجا ساغا".

وأشار التقرير الذي نشره موقع "ريفيل" إلى أن هذه المعلومات جاءت في وثائق دعوى قضائية ضد "فيسبوك" منذ 2012.

يذكر أن موقع "ريفيل" تابع لـ "مركز التقارير الاستقصائية"، وهو منظمة إخبارية غير ربحية.

وحسب موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في التكنولوجيا فإن تقرير "ريفيل" اعتمد على أكثر من 135 صفحة منشورة بما في ذلك مذكرات داخلية خاصة بفيس بوك واستراتيجياتها السرية، ورسائل البريد الإلكتروني لموظفيها.

وكان أحد القضاة الأمريكيين، أمر بكشف الوثائق التي تعود إلى الفترة من 2010 إلى 2014.

وأشارت الوثائق إلى أن فيس بوك شجعت أساليب "تسمح بالاحتيال" ما يعني أن مطوري الألعاب، يجعلون الأطفال ينفقون الأموال على غير علم منهم على ألعابهم.

وكشفت الوثائق أن شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة تجاهلت رسائل موظفيها للتتحذير من هذه الأساليب لاستدراج مستخدمين دون السن القانونية، ولا يعرفون أن بطاقات الائتمان مرتبطة بحساباتهم على فيس بوك.

ووصل الأمر إلى أن بعض الموظفين قدموا حلاً للمشكلة، لكن الشركة لم تطبقها.

وأشارت هذه الوثائق إلى أن أحد المراهقين من مستخدمي فيس بوك أنفق 6500 دولار في أسبوعين أثناء اللعب على الموقع وأن الشركة رفضت رد الأموال للآباء في حالات مماثلة.

من ناحيتها ذكرت فيس بوك في بيان عبر البريد الإلكتروني أنها "وافقت طوعاً على نشر وثائق متعلقة بقضية تعود إلى 2012 حول سياساتها لإعادة ثمن التطبيقات" عبر موقعها، ويشتبه الآباء في شراء أطفالهم هذه التطبيقات عبره، أو دفعوا هذه الأموال عبره خطأً.