سلمان بن إبراهيم ومحمد خلفان الرميثي (تويتر)
سلمان بن إبراهيم ومحمد خلفان الرميثي (تويتر)
السبت 2 فبراير 2019 / 17:55

الرميثي يشكر المساهمين في النجاح التنظيمي لكأس آسيا 2019

حققت الإمارات نجاحاً تنظيمياً غير مسبوق في تاريخ بطولات كأس آسيا لكرة القدم، ونالت استحسان وإشادة الجميع بما قدمته لضيوفها خلال النسخة 17 التي جرت منافساتها في ضيافة مدن أبوظبي والعين ودبي والشارقة، وسط تسابق من جميع المسؤولين في اللجنة العليا المحلية المنظمة لكأس آسيا، والمجموعات المسؤولة في كل مدينة، ولجان المتطوعين وكافة اللجان التسويقية والإعلامية والمسابقات والمنشآت الرياضية والطبية والأمنية.

لم يكن إقامة 51 مباراة بمشاركة 24 منتخباً ومثلها 552 لاعباً، بالأمر السهل أو الهين، بل كانت مهمة ثقيلة على كاهل حامليها، ومع هذا قدم كل فرد أقصى ما لديه من طاقة وجهد، ليسير العمل في البطولة في دقة عقارب الساعة، وبنظام لم يسبق أن تعرف عليه مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذين حرصوا على تقديم شكرهم وإشادتهم بالجهود التنظيمية التي قامت بها الإمارات لإنجاح البطولة.

في المقابل صدرت شهادة التقدير الأكبر بالنجاح التنظيمي والفني، من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، السويسري جياني إنفانتينو، وذلك بعد حضوره للمباريات الافتتاحية ونصف النهائي والختامية، وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققته الإمارات في تنظيم كأس آسيا، وهو ما يؤكد قدرات الإمارات التنظيمية الكبيرة لاستضافة أهم وأكبر الأحداث القارية والعالمية في مختلف الألعاب، وفي مقدمتها كرة القدم، كما قدم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهم آل خليفة، في المباراة النهائية للبطولة، درع الاتحاد القاري لنائب رئيس اللجنة العليا للبطولة، محمد خلفان الرميثي، تثميناً للتنظيم الرائع الذي قدمته الإمارات للعالم أجمع.

من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للرياضة، نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لكأس آسيا "الإمارات 2019"، محمد خلفان الرميثي، عن سعادته بالنجاح التنظيمي الكبير لكأس آسيا السابعة عشر، والتي أقيمت في الإمارات خلال الفترة من 5 يناير (كانون الثاني) الماضي إلى 1 فبراير (شباط) الجاري، وأكد على أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تضافر الجهود، وعمل الجميع كخلية نحل، وإعلاء المصلحة العامة.

وقال محمد خلفان الرميثي: "أشكر كل من ساهم في إنجاح البطولة الآسيوية، من مسؤولين، وأعضاء لجان، ومجموعات عمل في المدن الأربعة، ومتطوعين ورجال أمن، وإعلام، في الحقيقة الكل عمل كيد واحدة بهدف إنجاح استضافة الإمارات للبطولة القارية، والتي تقام على أرضنا للمرة الثانية بعد عام 1996، ودليل النجاح شعرنا به وسمعناه من السعادة على وجوه جميع الضيوف والمشاركين في البطولة من مسؤولين وفرق وجماهير".

وأضاف: "لا تستطيع الكلمات أن تفي كل الذين قاموا على هذا العمل الكبير ليخرج بهذه الصورة الرائعة والقوية من النجاح، والذي يثلج صدورنا أنه يأتي في بداية عام التسامح، وهي الروح التي شعر بها كل الذين تواجدوا على أرضنا خلال أيام البطولة، وكان المهم لنا خلال الحدث القاري الأهم في كرة القدم، أن يشعر الجميع كأنه في بيته، ويشعر بالراحة والسعادة والأمن والأمان الذين تتمتع بها الإمارات وكل من يقيم أرضها".

وتابع معاليه: "أكرر شكري لكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة، وأؤكد لهم أن التاريخ سيتذكر لهم ما قاموا به من جهود على أرض الواقع، لتكون النسخة السابعة عشر، تاريخية بالفعل في مسيرة بطولات كأس آسيا، وكل من ساهم بالعمل ولو قليل في تلك البطولة، حصل على شهادة تقدير فورية بكلمات الإشادة التي وصلتنا من مسؤولي الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، ومنتخبات وجماهير البطولة، ونؤكد أن النجاح في كأس آسيا ومن قبلها بطولة العالم للأندية، ليس الأول، ولن يكون الأخير، وأن موعدنا سيكون في بطولات أكبر وأهم قريباً في مختلف الألعاب الرياضية".