الثلاثاء 5 فبراير 2019 / 13:43

برشلونة مهدد بتطبيق قواعد اللعب المالي النظيف

في ظل التشديدات الرقابية المالية التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الأندية، المعروفة بقواعد النزاهة المالية أو اللعب المالي النظيف، باتت تكاليف الصفقات ورواتب اللاعبين تحت أنظار مسؤولي الأندية، خاصة الكبرى منها، لتفادي السقوط في العقوبات الصارمة التي يفرضها "يويفا" على المتجاوزين.

ويعد نادي برشلونة، حسب تقرير نشره موقع أوليه عربية، اليوم الثلاثاء، من أكثر الأندية الأوروبية الكبرى إبراماً للصفقات ذات التكاليف المالية الكبيرة، وهو ما يدفع كثيرون للتساؤل حول موقف النادي الحالي، في ظل ارتفاع رواتب اللاعبين، وكيفية موازنة إدارة النادي للنفقات والإيرادات بما يتوافق مع قواعد النزاهة المالية للاتحاد الأوروبي.

وحصل برشلونة مطلع الموسم الماضي على 222 مليون يورو من انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان، لكنه لاحقاً تعاقد مع عثمان ديمبيلي، وكوتينيو، وأخيرا فرانكي دي يونغ، وآخرين، بصفقات تجاوزت قيمتها ما حصله النادي من رحيل نيمار، بينما رصد النادي رواتب كبيرة لهؤلاء اللاعبين فضلاً عن نجوم الفريق وعلى رأسهم ليونيل ميسي، فتجاوزت الرواتب 80% من ميزانية النادي، وهو الأمر الذي لابد من تداركه بالتخلي عن بعض النجوم لضبط الميزانية وتجنب الاستدعاء للتحقيق.

وفي شأن الرواتب نفى نائب رئيس برشلونة، جوردي ميستيري، أن يكون النادي تحت الضغط، فقال في حواره مع صحيفة سبورت: الرواتب؟ هذا الأمر مهم لنا، لكنه لا يقلقنا. عندما تولينا إدارة النادي في 2010 كانت إيرادات برشلونة تقدر بـ500 مليون يورو، لكننا اليوم أوصلنا الإيرادات إلى حدود المليار يورو. لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وتمديد عقودهم يكلف الكثير.

وتابع: نعم الرواتب تجاوزت 80% من إجمالي الميزانية، مقارنة بالدخل، لكن هل يدفعنا ذلك للاستغناء عن بعض نجوم الفريق؟ سندرس كل الأمور في حينها، لأن ذلك ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الأمر. نحن الآن بصدد التركيز على تحقيق الألقاب.