لطفي لبيب (أرشيف)
لطفي لبيب (أرشيف)
الخميس 14 فبراير 2019 / 21:39

لطفي لبيب لـ24: يكفي مسلسلات عن العشوائيات والبلطجة

24-القاهرة-صلاح محمد

قال لطفي لبيب، إنه لا يمكن اعتزال الفن رغم أحواله الصحية، مضيفاً أنه لن يتوانى عن تقديم أدوار فنية لا تستلزم مجهوداً منه في الحركة.

وكشف لبيب، في حوار مع 24 ردة فعله على شائعة نقله للمستشفي إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، قبل أيام، كما تحدث عن تكريمه في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية في دورته الثالثة، وسيناريو مسلسله الجديد الذي يكتبه عن الأمريكية ليليان تراشر.

كيف استقبلت ما أثير عن اعتزالك الفن خلال الأيام الماضية؟
لا يمكن أن أعتزل الفن أبداً، لأنه يسري في عروقي مجرى الدم، ولكن أحوالي الصحية الحالية تمنعني من التمثيل، وهذا ليس معناه ابتعادي عن المهنة، إذ ربما أجد دوراً يُعجبني بشدة، ولا يتطلب مجهوداً في الوقت نفسه، فسأقدمه حينها دون تردد.

لماذا اعتذرت عن ندوتك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؟
المسألة ليست كذلك، ولكني لم أبلغ بتلك الندوة قبلها بوقت كاف، ولذلك اعتذرت لمنظميها عن  الحضور، ولكني فوجئت بانتشار شائعة تفيد بتعرضي لوعكة صحية نقلت على إثرها إلى مستشفى.
 
كيف تتعامل مع هذه الشائعات؟
اعتدت عليها ولم تعد تضايقني، ولكنها تُفزع عائلتي والمقربين مني، وأتمنى على وسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أخبارها.

ما شعورك بعد اختيارك للتكريم مفي مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية؟
التكريم يمنح الممثل دفعة معنوية كبيرة جداً، لأنه يُشعره أن سنوات عمره لم تضع هباءً، ولذلك سعدت بتكريمي في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، وأود أن أشدد على أنني سأسافر رفقة عائلتي للتكريم، لأن هناك أنباء منتشرة عن احتمال غيابي عن تكريمي.

ما الذكريات التي جالت في خاطرك لحظة إعلامك بالتكريم؟
ذكريات عديدة منها فترة دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية ثم تجنيدي في القوات المسلحة المصرية، والتي شهدت قضائي 6 أعوام ونصف العام داخل جدران العسكرية، وعدت بالذاكرة لأجواء حرب أكتوبر المجيدة والانتصار الساحق على العدو الإسرائيلي، ثم استرجعت مشواري الفني الذي قدمت فيه 120 فيلماً و150 مسلسلاً و24 مسرحية، وهنا شعرت بقيمة ما قدمته في مسيرتي الفنية.

نشرنا خبراً، قبل أيام، عن كتابتك مسلسلاً عن حياة الأمريكية ليليان تراشر
نعم، وانتهيت من كتابة 15 حلقة، وأعكف حالياً على باقي الحلقات، ولكني لم أستقر على جهة إنتاجية بعينها، وأرى أهمية كبرى لهذا المشروع من وجهة نظري، خاصةً أن ليليان تراشر أسست أكبر مؤسسة للأيتام في العالم بمحافظة أسيوط المصرية، ولابد من تسليط الضوء على هذه النماذج حتي بعد وفاتها.

أخيراً.. يبدو من كلامك أنك متحفظ على الدراما التليفزيونية المُقدمة حالياً؟
المسألة ليست كذلك، ولكن كفانا مسلسلات  ترصد العشوائيات والبلطجة ورجال الأعمال الفاسدين وما شابه، لابد من إبراز الإيجابيات دون السلبيات وحدها، بلدنا جميلة وتستحق إبراز كل جميل فيها.