(أرشيفية)
السبت 16 فبراير 2019 / 19:58
أكد الباحث بالمركز العربي بواشنطن جو معكرون، على وجود خلاف واضح بين البيت الأبيض من جهة والكونغرس والبنتاغون والاستخبارات من جهة أخرى حول تقييم خطر داعش.
وأشار معكرون لـ24، إلى أن الخلاف نشأ بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية في سوريا.
وأضاف معكرون، مع اقتراب موعد الانسحاب في إبريل (نيسان) المقبل، تسعى هذه المؤسسات إلى تقييد قدرة الرئيس على الانسحاب المبكر لكن هذا الأمر يبدو مستبعدا، حيث ترامب لا يرى إفادة إستراتيجية أو إقتصادية من بقاء القوات الأمريكية في سوريا وينظر إلى المعركة مع "داعش" من وجهة نظر السيطرة الجغرافية، فيما يرى الجيش الأمريكي أن هناك مخاطر أن تستجمع "داعش" قوتها وتبرز من جديد في حال لم يتم تثبيت الاستقرار في شمال سوريا كما هناك رغبة في المؤسسات الحاكمة بالبقاء أطول في سوريا لحماية القوات الكردية ومنع توسع النفوذ الايراني والتأثير على المسار السياسي.
وشدد الباحث بالمركز العربي، على أن هذا الخلاف الجذري داخل إدارة ترامب حول سوريا سيستمر لكن يبدو حتى الآن أن الرئيس لديه الأرجحية.