الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية الجديدة في واشنطن (أرشيف)
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية الجديدة في واشنطن (أرشيف)
الأحد 24 فبراير 2019 / 20:18

الأميرة ريما أول سفيرة سعودية.. على خُطى بندر في واشنطن

24- إعداد: نيفين الحديدي

عين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة للرياض في واشنطن، لتكون بذلك أول سفيرة في تاريخ السعودية.

وتتسلم الأميرة ريما منصبها الجديد خلفاً للأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان، الذي عين في منصب نائب وزير الدفاع.

وتسير الأميرة ريما على خطى والدها الأمير بندر، الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من 1983 إلى 2005، وكان أحد أنجح وأبرز الدبلوماسيين العرب والسعوديين بشكل خاص في عاصمة القرار الأمريكية. 

ولدت السفيرة السعودية الجديدة لدى واشنطن، الأميرة ريما في الرياض 1975، قبل أن ترافق والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة، وترعرت فيها إبان عمل والدها فيها سفيراً للسعودية في واشنطن على مدى 22 عاماً، لتنهل من تجربة الدبلوماسي الشهير، وتتربى في مدرسته العائلية والمهنية.


وحصلت الأميرة ريما على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف والآثار من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة في 1999، لتلتحق بعدها للعمل في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستشارةً، قبل تعيينها وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.

وبرز اسم الأميرة ريما محلياً ودولياً، بعد تعيينها في منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي في أغسطس(آب) من 2016، في قرار عزز من المناصب القيادية التي تشغلها النساء في المملكة.



وبعد فترة قصيرة، عُينت الأميرة ريما في أكتوبر(تشرين الأول) 2017 رئيسةً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"شركة ريمية"، وتولت بصفتها سيدة أعمال مناصب قيادية أخرى في عدد من الشركات.

وأصبحت الأميرة ريما ابنة الـ44 عاماً، أول امرأة تتولى اتحاداً متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

ومن بين أبرز الإنجازات في رصيد الأميرة عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.



وتعد الأميرة ريما ناشطة في العمل الاجتماعي وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية "زهرة لسرطان الثدي" بعد إطلاقها مبادرة مجتمعية تهدف إلى رفع درجة الوعي الصحي الشامل.

وعملت في السابق في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال - هارفي نيكلز، واختارتها مجلة "فاست كومباني" الأمريكية في قائمتها السنوية للشخصيات الأكثر إبداعاً عبر العالم في 2014.

وبالتوازي اختارتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لتكون في المرتبة 16 بين أقوى 200 امرأة عربية، كما ضمتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في 2014، إلى قائمتها السنوية لكبار المفكرين والمؤثرين في العالم.