الإثنين 4 مارس 2019 / 16:59

زوران ماميتش محور قمة خليجية مبكرة بين العين والهلال

سيكون العين الإماراتي بطل نسخة 2003 على موعد مع قمة خليجية مبكرة في مواجهة ضيفه الهلال السعودي، الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، محورها المدرب الكرواتي زوران ماميتش.

وتشهد مباريات الغد استضافة الدحيل القطري لاستقلال الإيراني في المجموعة الثالثة، وحلول السد القطري ضيفاً على الأهلي السعودي في جدة ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

في المباراة الأولى، يعود ماميتش الى مدينة العين التي قاد فريقها من 2017 حتى يناير (كانون الثاني) 2019 قبل قراره الرحيل للهلال، وشاءت الصدف أن تكون مباراته القارية الأولى في مواجهة فريقه السابق.

وستحمل المواجهة الـ13 بين الفريقين في دوري الأبطال طابعا خاصا بسبب وجود ماميتش الذي أشعل القمة بتصريحات نارية، عندما اعتبر أن ثمة فارق كبير بين الفريقين حاليا لصالح بطل الدوري السعودي.

وقال ماميتش في تصريحات تلفزيونية: "هناك فوارق كبيرة، عالمان مختلفان. العين ناد عظيم وله تاريخ كبير وحقق إنجازات، لكن في الوقت الراهن هو يفتقد شخصيته".

وتحدث الكرواتي عن أسباب رحيله عن العين موضحاً "قلت للإدارة انه من الصعب أن نبني فريقا قويا وهنالك 10 لاعبين عقودهم تنتهي في فترة الانتقالات الصيفية، وأكدت لهم أنني أريد بناء فريق لأننا لا نريد أن ينافس فريق العين على المركز الرابع أو الخامس في الدوري".

وفقد العين وصيف مونديال الأندية 2018 الذي استضافته أبوظبي بخسارته في النهائي أمام ريال مدريد الاسباني بطل أوروبا 1-3، صانع ألعابه عمر عبد الرحمن الذي رحل في الصيف الى الهلال (يغيب حالياً بسبب الإصابة)، ثم لاعبه المصري حسين الشحات الذي انتقل الى مواطنه الأهلي، كما أن جناحه البرازيلي كايو فرنانديز لم يجدد عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) شأنه شأن آخرين أبرزهم الحارس الدولي خالد عيسى.

ويقترب العين من فقدان لقب الدوري المحلي اذ يبتعد عن الشارقة المتصدر بفارق 8 نقاط، بينما يتصدر الهلال حامل اللقب، ترتيب الدوري السعودي بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

لكن إداري العين مطر الصهباني سعى لطمأنة المشجعين بأن الفريق الذي أحرز لقب دوري الأبطال في 2003 والوصافة في 2005 و2016، سيظهر بشكل مختلف في المسابقة القارية.

وقال في تصريح للموقع الرسمي للنادي "العين عوّد الجميع على الظهور القوي في البطولات الخارجية، وتمثيل الامارات على نحو مشرف" في دوري الأبطال.

وتابع "الزعيم (لقب العين) أكد خلال التحدي العالمي (مونديال الأندية) أن معدنه من ذهب، وثقتنا كبيرة وبلا حدود باللاعبين".
ويفتقد العين أمام الهلال فرنانديز بسبب الإيقاف، وسيعتمد على السويدي ماركوس بيرغ والياباني تسوكاسا شيوتاني، والمالي تونغو دومبيا الذي شارك في صفوفه بكأس العالم للأندية ولم يتم قيده محليا، قبل أن يتم إدراجه في القائمة الآسيوية على حساب البرتغالي روبن روبيرو.

ويعتمد الهلال الذي ودع النسخة الماضية من دور المجموعات دون أي فوز، على الفرنسي بافيتيمبي غوميس، والإيطالي سيباستيان جوفينكو والبرازيلي كارلوس إدواردو والأسترالي ميلوس ديجينيك، بينما يغيب سالم الدوسري للإيقاف، وسلمان الفرج ونواف العابد وعبدالله عطيف للإصابة.

ويخوض الدحيل اختباراً صعباً أمام استقلال طهران عندما يستضيفه في الدوحة.

وفي المجموعة الرابعة، يبدأ الأهلي مشاركته هذا الموسم من حيث أنهى الموسم الماضي، وذلك باستضافة السد متصدر الدوري القطري على ملعب "الجوهرة المشعة" (انتهت مباراة الموسم الماضي بتعادل 2-2).

وقال مدرب الأهلي الأوروغوياني خورخي فوساتي الإثنين: "سنلعب غدا مواجهة صعبة أمام منافس قوي في مسابقة جديدة يخوضها الفريق بتحد جديد"، مضيفاً "لدي ثقة كبيرة (...) في تقديم أداء قوي وتحقيق الفوز".

ويدخل الفريق السعودي المباراة بعد تعادل صعب في الدوري المحلي ضد غريمه الاتحاد (1-1)، بهدف رائع لمهاجمه السوري عمر السومة الذي أعاد الثقة للجماهير الأهلاوية بعد معاناته على الصعيد التهديفي مؤخراً.

من جهته، قال قائد السد حسن الهيدوس اليوم إن "مباراة الثلاثاء ستكون صعبة على الطرفين، وهي خارج ملعبنا ونعلم صعوبة المنافس وكلنا كلاعبين في كامل تركيزنا للخروج بأفضل نتيجة".

وأضاف "لاعبو السد تعودوا على ضغوط المباريات محلياً وآسيوياً ودائما الزعيم يلعب كمنافس على كل البطولات".

وسيكون هذا الموسم الثاني تواليا التي تتلاقى فيه الأندية السعودية والقطرية والإماراتية بنظام الذهاب والإياب، بعدما طلبت الرياض وأبوظبي قبيل انطلاق الموسم الماضي، بإقامة هذه المباريات على ملاعب محايدة في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية. لكن الاتحاد القاري رفض الطلب.

وأظهرت أشرطة مصورة تم تداولها على مواقع التواصل، لقطات لتقديم ورود للاعبي السد لدى وصولهم لمطار جدة.

وضمن المجموعة الرابعة أيضا، يستضيف بيرسيبوليس بختاكور الأوزبكي في طهران.