رئيس مجلس الشارقة الرياضي صقر بن محمد القاسمي
رئيس مجلس الشارقة الرياضي صقر بن محمد القاسمي
الأربعاء 20 مارس 2019 / 16:55

صقر القاسمي: الإمارات أبهرت العالم بتنظيمها المميز للأولمبياد الخاص

ثمن رئيس مجلس الشارقة الرياضي، الشيخ صقر بن محمد القاسمي، النجاح الباهر للأولمبياد الخاص (أبوظبي 2019)، بدعم ومشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، تأكيداً على قدرة الإمارات في إستضافة أكبر الفعاليات الرياضية على مستوى العالم.

وأكد على أن الإمارات أبهرت العالم في تنظيم هذا الحدث الفريد، الذي يعبر عن مكانة أصحاب الهمم، إذ مثل الأولمبياد الخاص مسرحاً ليضم الرياضيين والأسوياء معاً من مختلف دول العالم، والذي يأتي تزامناً مع عام التسامح، وهي كلها من المكاسب التي تتحقق من خلال الأولمبياد الخاص، والذي أظهر الإمكانيات الرياضية الرائعة في مختلف الألعاب، وأفرز عن كمية من المواهب التي نالت الإشادات المختلفة بجانب التنافس والرغبة العالية في تحقيق الإنجازات في المحفل العالمي".

وأضاف رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن "إستضافة الإمارات للأولمبياد الخاص يعزز أيضاً من المفهوم المجتمعي للبطولة، ودمج أصحاب الهمم كجزء لايتجزأ من المجتمع، ومنحهم الفرصة لإظهار طاقاتهم الإبداعية ومهاراتهم على المستوى الرياضي، وتشريف بلدانهم بتحقيق الإنجازات والمشاركة في هذه التجارب التي تسهم في نشر رسالة أصحاب الهمم ونشر الوعي والمعرفة في رسالة معبرة للعالم عن اهتمام الدولة الخاص بهذه الفئة، وأن يكون الشرف الكبير بإقامة الأولمبياد على أرض دولتنا الحبيبة".

وأثنى القاسمي على جهود كل المشاركين في نجاح الأولمبياد الخاص، الذي يمثل رسالة تسامح رياضية للإمارات تعكس التقدم الحضاري والإنساني والمجتمعي، إذ كانت فرصة للجميع لتقديم الخدمات في سبيل نجاح الحدث، حيث ظهر الإهتمام الواسع بفرسان الإرادة الذين نستلهم منهم العزيمة والإصرار.

وأضاف الشيخ صقر بن محمد القاسمي: "كان العالم جميعاً في ضيافة الإمارات، حيث تم استقبال الفرق والرياضيين خلال الأولمبياد الخاص باحتفالية رائعة أبهرت العالم، بالإضافة إلى مختلف الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي عكست حرص دولتنا على احتضان أصحاب الهمم بكل حب وتقدير واجتهاد، كي يكون هذا الحدث فريداً من نوعه بكل مافيه وهو ماتحقق ولمسنا ذلك من خلال الإشادات العالمية التي نالتها الدولة لتنظيمها الباهر للحدث والتقدير الذي قوبل به اللاعبين خلال أيام المنافسات".

ولفت الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أن "تنظيم هذا الحدث العالمي شكل إضافة جديدة لقدرات الدولة في تنظيم أكبر الفعاليات العالمية، كما أن الأولمبياد لم يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل على الجانب المجتمعي والسياحي، للتعرف على معالم الدولة، وإبراز المواهب الأخرى والمشاركة في الفعاليات الثقافية والترفيهية الأخرى، ليكون الحدث تاريخياً بامتياز بجهود اللجنة المنظمة والمتطوعين، إذ عبر كل المشاركين عن تقديرهم للحفاوة التي وجدوها في الإمارات التي نالت شرف الإستضافة في عام التسامح".