الصحف الألمانية تشيد بلوف بعد الفوز على هولندا

تعرض لوف لضغوطات كبيرة بعد خروج المنتخب الألماني بطل كأس العالم 2014 من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، ثم لسوء النتائج التي حققها الفريق بإشرافه في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، حيث هبط إلى المستوى الثاني عن مجموعة ضمت هولندا بالذات وفرنسا بطلة العالم (خسر مباراتين وتعادل في مثلهما دون أي فوز).

وعانى المدرب ضغوطات إضافية عندما قرر إبعاد ثلاثي بايرن ميونخ المؤلف من المدافعين جيروم بواتنغ، وماتس هوميلس وتوماس مولر، لكن يبدو أن الفوز على هولندا منافسة ألمانيا الرئيسية على البطاقتين المؤهلتين إلى البطولة القارية خفف من هذه الضغوطات.

وكتبت صحيفة بيلد الأكثر انتشاراً: "خرج لوف بنتيجة لافتة في أول مباراة هامة منذ كأس العالم، رد على جميع الذين اعتبروا بأنه ليس الرجل المناسب في منصبه".

أما مجلة "كيكر فقالت: "فوز من اجل المدرب!"، وأضافت "نجح لوف في جعل فريقه الشاب يلتف حوله".

ويأتي الاطراء من أبرز وسيلتين إعلاميتين مكتوبتين، مخالفاً تماماً لما ذكرته صحيفة داي تسايت الأسبوعية التي لخصت الأجواء داخل المعسكر الألماني الأسبوع الماضي بقولها: "لوف في مواجهة الجميع".