الجمعة 19 أبريل 2019 / 11:03

وزير الخارجية الإماراتي: نرحب بالتعاون مع أمريكا لمجابهة الحوثيين

التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كلاً من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو و مستشار شؤون الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتن وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن".

وتناولت مباحثات الشيخ عبدالله بن زايد مع المسؤولين الأمريكيين أوجه التعاون بين البلدين والتي تهدف لتحقيق الازدهار وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم من خلال رؤية مشتركة.

كما تم بحث العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها مكافحة التطرف وحل النزاع في اليمن والعمل على تعزيز استقرار وأمن المنطقة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تربط بينهما علاقة صداقة وتحالف متينة، وقال إن "الشراكة الراسخة بين بلدينا تقوم على أسس من القيم المشتركة والتطلع نحو بناء مستقبل يسوده المزيد من الاندماج والسلم والانسجام بين مجتمعات المنطقة ".

ملف اليمن
وأضاف "ترحب دولة الإمارات بالتعاون المستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن لمجابهة الحوثيين المدعومين من إيران وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي شن العديد من الهجمات على المواطنين والمصالح الأمريكية".

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن دعم دولة الإمارات لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مشدداً على الحاجة للتوصل لحل سياسي للنزاع في اليمن.

كما نوه باتفاق إعادة نشر القوات في الحديدة باعتباره "خطوة بناءة"، مؤكداً التزام دولة الإمارات بضمان وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين.

وبلغت المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات لليمن خلال الفترة من أبريل(نيسان) 2015 إلى ديسمبر العام الماضي 5.41 مليار دولار أمريكي.

عقوبات إيران
وأطلع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان المسؤولين الأمريكيين على آخر المستجدات بشأن الإجراءات التي تقوم بها دولة الإمارات في سبيل الالتزام بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وتطبيقها بالإضافة إلى المبادرات التي تقوم بها الدولة منفردة وبالاشتراك مع أطراف أخرى لإيقاف التمويل عن الجماعات الإرهابية.

وفي ما يختص بالعلاقات التجارية بين البلدين، أشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الفائض التجاري الأمريكي مع دولة الإمارات في عام 2018 والذي بلغ 14.54 مليار دولار ويعد رابع أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة الأمريكية على مستوى العالم، منوهاً بالاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات والتي تتيح الكثير من فرص العمل للمواطنين الأمريكيين.