الجمعة 19 أبريل 2019 / 13:46

برلمانيون لـ24: الإمارات تكفل حرية العبادة للجميع تعزيزاً للتسامح العالمي

24- الشارقة- صفوان إيراهيم

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن بناء المعبد الهندوسي في العاصمة أبوظبي يؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهج التسامح، وضمان حرية العبادة، ويعزز قيم التعايش وتقبل الآخر بين المقيمين على أرضها من جنسيات متعددة تجاوزت المئتين.

وقال خلفان بن يوخة عضو المجلس الوطني الاتحادي: "دولة الإمارات حولت مفهوم التسامح إلى فكر عالمي وقيمة عظيمة للإنسانية والتحضر، وباتت نموذجاَ يحتذى به عالمياً بتعددية الجنسيات والثقافات والأديان التي تحتضنها على أرضها، وقد عمدت الدولة إلى تعزيز وتأصيل القيم الإنسانية المشتركة نحو السلام والتسامح والتعايش والحوار، واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر، ونبذ كافة أشكال العصبية والتطرف والكراهية والتمييز".

وأضاف أن "دولة الإمارات لها تاريخ طويل بمسألة التعددية والحوار بين االأديان وحرية التعبير الديني، وتوجت بزيارة قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والآن وضع حجر الأساس لبناء العبد الهندوسي في "عام التسامح" دليل على التزام دولة الإمارات بهذا النهج، وضمان حرية العبادات للجميع".

تحقيق رؤية المؤسس
وأشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان، أن "وضع حجر الأساس لبناء أول معبد هندوسي في أبوظبي تأكيد على أن دولة الإمارات تحترم جميع الأديان وتضمن حرية العبادة لجميع المقيمين على أرضها، ونحن في "عام التسامح " مستمرين لتحقيق رؤيه الوالد المؤسس "الشيخ زايد" طيب الله ثراه، الذي منح ومنذ بدايه الاتحاد لكل مقيم على ارض هذه الدوله حرية العبادة".

وقالت الشرهان: "التنوع الديني، والتناغم بين مكونات المجتمع الإماراتي الذي يضم قرابة 200 جنسية، دليل على التعايش والتسامح، وقبول أبناء الإمارات لكل شعوب الأرض من مختلف الثقافات والديانات والحضارات المختلفة في جوء يسوده الاحترام والمحبة، وهذا دليل على أن الإمارات تعمل على تعزيز قيمة احترام الأديان، وتقبل وترحب بالجميع إنسانياً من مختلف الأديان والجنسيات والثقافات".

نهج التسامح
ومن جانبها أكدت نضال الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن بناء المعبد الهندوسي في الدولة، ونحن نحتفي هذا العام بفعاليات "عام التسامح" ترسخ من خلالها رسالتها إلى العالم بأهمية تبني نهج التسامح وقيمه والعمل عليه وفق منهجية مؤسسيه ترعاه وتشارك فيه جميع الأطراف المعنية في الدول سواء حكومية او مجتمعية.

حماية الحريات
وقالت: "الإمارات بًنيت على مبدأ احترام الأديان، والتعديدية، ومنحت الحريات لجميع المقيمين على أرضها لممارسة عباداتهم وشعائرهم الدينية ووفرت لهم الحماية اللازمة، وقدمت للعالم تجربة رائدة في حماية الحريات والحقوق للمقيمين كافة على أرض الدولة".