اللبنانيون الثلاثة المتهمون بتسهيل تمويل حزب الله (الخزانة الأمريكية)
اللبنانيون الثلاثة المتهمون بتسهيل تمويل حزب الله (الخزانة الأمريكية)
الثلاثاء 23 أبريل 2019 / 22:52

تعرف على ثلاثة أخطر ممولين لحزب الله المطلوبين أمريكياً

عرضت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، مكافأة بـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في وقف تمويل ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وركزت في عرضها على 3 أشخاص تقول إنهم يمولون الحزب عبر طرق ملتوية وشبكات معقدة.

وتسعى السلطات الأمريكية إلى ضرب الحزب في مقتل بعد تحديد هوية ثلاثة من أبرز مموليه، والمكلفين بتأمين تدفق الأموال على الحزب بطرق مختلفة، ومن مصادر متنوعة.
محمد ابراهيم بزي



مولود في 10 أغسطس (آب) 1964 في بنت جبيل جنوب لبنان، لديه الجنسية اللبنانية والبلجيكية.

يحمل جوازات سفر عدة، صادرة من بلجيكا، وبريطانيا، ولبنان، وسيراليون، وغامبيا.

يعتبر أحد الداعمين الماليين الرئيسيين لحزب الله، قدم له ملايين الدولارات من أعمال ونشاطات تجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

يملك بزي العديد من الشركات، وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في مايو(أيار) 2018، فرض عقوبات عليه إلى جانب اللبناني الآخر عبد الله صفي الدين.

أدهم حسين طباجة



مولود في 24 أكتوبر(تشرين الأول) 1967 في كفرتبنيت، بلبنان، ويحمل جواز سفر لبناني، وهوية عراقية. وهو عضو في حزب الله اللبناني ويرتبط بعلاقات وطيدة مع عناصر قيادية في الميليشيا.

يملك طباجة عقارات عدة في لبنان، نيابةً عن الحزب، ويدير أعمالاً بالنيابة عن حزب الله في بعض دول الشرق الأوسط، وغرب أفريقيا.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، عقوبات عليه وعلى شركته  "الإنماء العقارية للأعمال السياحية" بتهمة تمويل حزب الله.

ويحتفظ طباجة أيضاً بروابط مباشرة مع القوى المؤثرة في جماعة الجهاد الإسلامي الإرهابية.

علي يوسف شرارة



مولود في 25 سبتمبر (أيلول) 1968 في صيدا بجنوب لبنان، ويقيم في الضاحية الجنوبية ببيروت.

يعتبر ممولاً وعضواً في حزب الله، ويستخدم شركته، مجموعة "سبكترم" للاستثمار، واجهةً لتمويل أنشطة وعمليات حزب الله.

وتعمل هذه الشركة خاصةً في مجالات الاتصالات، والاستيراد، والتصدير.



وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، قال أمس الاثنين، عقب الإعلان عن المكافأة، إن حزب الله يحصل سنوياً على ما يقارب المليار دولار من إيران، وعبر استثمارات وغسيل أموال وتجارة غير شرعية.

وتابع "يستعمل حزب الله الأموال في أنشطة خبيثة ودعم ميليشيات في دول أخرى مثل سوريا، والعراق، واليمن، ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرة التي ستوقف كل تلك الممارسات غير المقبولة".