المطهّر عند الضرورة، والماء والصابون أولاً (تعبيرية)
الأحد 5 مايو 2019 / 20:17
تهدف منظمة الصحة العالمية من اليوم العالمي لنظافة اليد إلى تقليل البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تعاظمت قوتها بعد الإفراط في استخدام المطهرات والمضادات. وتسعى الحملة التي انطلقت 5 مايو عام 2016 إلى تشجيع غسل اليدين بالماء والصابون لتقليل العدوى، وخاصة بين فئات العاملين في مجال الخدمات، وترشيد استخدام المطهرات.
ليحقق المطهّر أقصى فائدة له ادعك اليدين به، واتركهما 20 إلى 30 ثانية ليقضى على الجراثيم
ويعتبر توقيت غسل اليدين من أهم العناصر في الحماية من الميكروبات الناقلة للعدوى. وهنا تشدد الحملة على ضرورة غسل اليدين قبل اللمس المباشر للأكل، وقبل لمس العينين أو الفم أو الأنف، وقبل المصافحة، وبعد العطس.
المطهّر. استخدام المطهّر ليس خطأ طالما لا يوجد بدائل لتطهير اليد وحماية الجسم من الجراثيم. أي أن ترشيد استخدام المطهّر ليكون عند الضرورة، وفي حالة غياب فرصة غسل اليدين بالماء والصابون يعتبر مستحباً للوقاية من الالتهابات التنفسية والمعوية التي تهدد الحياة أحياناً في حالة ضعف المناعة.
وليحقق المطهّر أقصى فائدة له ادعك اليدين به، واتركهما 20 إلى 30 ثانية ليقضى المطهّر على الجراثيم.
الماء والصابون. وتحث حملة اليوم العالمي لغسل اليدين على استخدام الماء والصابون بدلاً من المطهّر، وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها الاعتماد على المضادات الحيوية والمطهّرات مثل المستشفيات.