الإثنين 6 مايو 2019 / 14:29

"خارجية الوطني": قواتنا المسلحة درعنا الحصين لحماية مكتسبات الإمارات

24- أبوظبي- آلاء عبد الغني

أكد رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي محمد بن كردوس العامري، أن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو (أيار) 1976، كان من أهم القرارات التاريخية التي اتخذت في فترة بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وتوحيد مؤسساتها.

وقال محمد بن كردوس العامري في تصريح خاص لـ24، بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية الـ43، "انطلق قرار توحيد قواتنا المسلحة من رؤية استراتيجية عميقة وبعيدة المدى، لأن قواتنا المسلحة هي الدرع الحصين، والمؤسسة المسؤولة عن حماية مكتسبات الدولة".

وأضاف: "أتاح القرار كذلك لقواتنا المسلحة فرصة كبيرة لإعادة تنظيمها وتسليحها، وتدريبها، وإثبات هويتها الاتحادية بعملها تحت علم واحد، وقيادة واحدة، ولا شك أن قرار توحيد القوات المسلحة أكمل اللبنة الأساسية في بناء الاتحاد".

إسناد الأشقاء
وأشار البرلماني الإماراتي محمد بن كردوس العامري، إلى أن القوات المسلحة الإماراتية تلعب دوراً كبيراً وهاماً في حماية مكتسبات الدولة، إلى جانب دورها الفاعل في إسناد القوات المسلحة الشقيقة خارج الدولة، وأضحت القوات المسلحة الإماراتية نموذجاً يحتذى به من حيث التدريب والتنظيم والتسليح.

وتابع قائلاً: "قواتنا المسلحة تنهج نهجاً واحداً، ينبع من عقيدة واحدة هي الدفاع عن مكتسبات الدولة، وحماية أرضها وحدودها في البر والبحر والجو، وأبناؤنا وبناتنا في هذه المؤسسة يمثلون العنصر الأساسي في بناء الاتحاد".

شهداء الإمارات
وقال العامري: "في الذكرى الثالثة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، نترحم على شهدائنا الذين بذلوا كل ما في وسعهم، وبذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن هذا الوطن المعطاء، ونهنئ قيادتنا الرشيدة في هذه المناسبة، ونهنئ أبطالنا البواسل منتسبي القوات المسلحة، وقواتنا ستبقى دائماً وأبداً في الطليعة، وقيادتنا تبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بقواتنا إلى المستوى المنشود، وتحقيق الهدف الذي تأسست من أجله".

حماية الأمن والاستقرار
وأشار إلى أن "قرار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل ننهيان، طيب الله ثراه، بتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو (أيار) من عام 1976، كان بهدف حماية هذه القوات للأمن والاستقرار في الدولة، وبعث الطمأنينة والأمان في نفوس القاطنين على أرض الدولة من المواطنين والمقيمين والزائرين، بما تخلقه من المحبة والإخاء والانتماء لوطن التعايش والتسامح والسلام في ظل قيادة وفية لشعبها ولأشقائها في الخارج والداخل".