الأحد 12 مايو 2019 / 14:18

50 طالباً يشاركون في التجربة العلمية لرائد الفضاء الإماراتي

نظم مركز "محمد بن راشد للفضاء"، بالتعاون مع شركة نانوراكس "NanoRacks LLCK"، ضمن مبادرة "العلوم في الفضاء"، ورشاً عملية، أتاحت لطلاب المدارس مشاركة فريق المركز إجراء تجارب علمية لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى "Microgravity"، قبل تنفيذها في الفضاء، وذلك في إطار تحقيق أهداف برنامج الإمارات لرواد الفضاء خاصةً الأهداف العلمية لمهمة إطلاق أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر(أيلول) 2019.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد، شارك في الورش، رائد الفضاء الأساسي في مهمة الإطلاق إلى محطة الفضاء الدولية هزاع المنصوري، والبديل سلطان النيادي، وتخلل الورش جلسة حوارية مع رائدي الفضاء الإماراتيين أجابا فيها على استفسارات وتساؤلات الطلاب المشاركين.

كما شرح فريق المبادرات التعليمية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء إلى جانب فريق من شركة نانوراكس "NanoRacks LLCK"، كيفية إجراء تجارب علمية في محطة الفضاء الدولية، في بيئة الجاذبية الصغرى، والأجهزة، والأدوات المستخدمة في المهمة.

تجارب علمية
وتضمنت الورش، تجارب علمية من ضمن المناهج التي تدرس في المدارس داخل دولة الإمارات، وأتيحت الفرصة للطلاب لتنفيذ تجارب علمية سينفذها رائد الفضاء هزاع المنصوري في محطة الفضاء الدولية لفهم ودراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى Microgravity، وهي بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً، على نفس التجارب.

المشاركون
يذكر أنه تقدم للمشاركة في مبادرة "العلوم في الفضاء"، حوالي 150 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، واختار المركز 15 مدرسة للمشاركة، وضم كل فريق من كل مدرسة، أربعة طلاب ومعلم أو معلمة.

وقال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء يوسف حمد الشيباني إن"الطلاب المشاركين في ورش العمل أبدوا حماسهم وفخرهم للمشاركة في إجراء تجارب علمية متعلقة بعلوم الفضاء، كما أظهر الطلاب إبداعهم وشغفهم بدراسة علوم الفضاء، خلال الورش، التي نفذها المركز".

حدث تاريخي
وأضاف الشيباني أن "مهمة انطلاق أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى محطة الفضاء الدولية، حدث تاريخي لقطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ومن الضروري أن يكون لطلابنا في الدولة دور في هذه المهمة والإسهام في التجارب العلمية، ونحن حريصون دائماً في مركز محمد بن راشد للفضاء، على إشراك الطلاب في برامج الفضاء بهدف بناء جيل متمكن في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وخاصةً علوم الفضاء".

المهمة العلمية
ومن جانبه، أوضح مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية ومدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء المهندس سالم حميد المري، أن التجارب التي أجراها الطلاب هي جزء هام من المهمة العلمية لرائد الفضاء الإماراتي، على متن محطة الفضاء الدولية في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

وأضاف أن "نتائج تجارب رائد الفضاء، سيتم إرسالها إلى الأرض بواسطة شركة نانوراكس NanoRacks؛ لمقارنتها مع نتائج التجارب الموازية، التي تم إجرائها على الأرض من قبل طلاب مدارس الإمارات لبناء أساس للمقارنة بين البيئتين المختلفتين".

الداعمون
وتندرج مبادرة "العلوم في الفضاء" ضمن برنامج الامارات لرواد الفضاء الذي يحظى بدعم مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع التمويلي للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ويُعتبر هذا الصندوق الذي أطلق في عام 2007 الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى دعم جهود البحث والتطوير في قطاع الاتصالات في الدولة وإثراء ودعم وتطوير الخدمات التقنية وتعزيز اندماج الدولة في الاقتصاد العالمي.

حضر ورش العمل التي استمرت ليومين، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء يوسف حمد الشيباني، ومساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية المهندس سالم حميد المري، ومدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.