محتجون في السودان يقطعون الطريق العام (تويتر)
محتجون في السودان يقطعون الطريق العام (تويتر)
الأحد 12 مايو 2019 / 23:48

السوادن: "العسكري" وقادة الاحتجاجات يستأنفون المحادثات الإثنين

أعلن متحدّث باسم حركة الاحتجاج في السودان أن المحادثات بين الجيش والمحتجّين بشأن الانتقال السياسي ستُستأنف الإثنين.

وصرّح أحد المتحدثين باسم "تحالف الحرّية والتغيير" رشيد السيد أن "الاجتماع الذي كان مرتقباً اليوم (الأحد) سيُعقد الإثنين".

ولم يوضح المتحدث أسباب إرجاء الاجتماع.

إلا أن مصادر في التحالف أشارت إلى أن مكوناته طلبت ذلك بهدف إنهاء المشاورات الداخلية قبل لقاء أعضاء المجلس العسكري الانتقالي.

وأعلن التحالف السبت، أن الجيش السوداني اقترح استئناف المحادثات بشأن نقل السلطة إلى إدارة مدنية، علماً بأنها متعثرة حالياً.

ويعتصم آلاف المتظاهرين منذ أسابيع أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في الخرطوم مطالبين المجلس العسكري الذي تسلّم الحكم في البلاد منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل (نيسان) بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية.

والمفاوضات بين قادة تحالف الحرية والتغيير الذي يقود حركة الاحتجاج، والمجلس العسكري تراوح مكانها.
و
يختلف الطرفان على تشكيلة المجلس المشترك الذي يُفترض أن يحلّ محلّ المجلس العسكري. إذ إن "الجنرالات يريدونه أن يكون تحت سيطرة العسكريين فيما يسعى المتظاهرون إلى أن يكون المدنيون أكثرية فيه".

ويريد الجنرالات أيضاً الحفاظ على الشريعة كمصدر للتشريع.

وقال تحالف الحرية والتغيير في بيان إنه "رصد نقاط اختلاف واقترح التوصل إلى حلّها خلال "72 ساعة" اعتباراً من لحظة بدء المحادثات".

ومساء الأحد، قطع محتجّون طريقاً رئيسية في الخرطوم، بحسب ما أفاد شهود عيان والمجلس العسكري.

وقال شهود إن "متظاهرين غاضبين قطعوا الطريق بعدما منعتهم الشرطة من التوجّه إلى مكان الاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلّحة".

وقطع رجال ونساء الطريق بواسطة الصخور وجذوع الأشجار وغصونها، بحسب الشهود.

واعتبر المجلس العسكري أن قطع الطريق "غير مقبول" ويتسبب بـ"فوضى" و"يصعّب حياة المواطنين".

ونفى المجلس تقارير غير مؤكدة أفادت بأن قوات الأمن تحاول فض الاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلّحة.