الأربعاء 15 مايو 2019 / 15:07

منظمة الصحة: الرياضة والامتناع عن التدخين للوقاية من الخرف

نشرت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها الأولى للوقاية من الخرف والتعامل مع المرض، ووضعت النشاط الجسماني على رأس قائمة توصياتها لدرء شبح القصور الإدراكي.

الخرف يصيب حوالي 50 مليون شخص حول العالم وهناك قرابة عشرة ملايين حالة جديدة سنوياً

الخرف ليس من التبعات الطبيعية الحتمية للتقدم في العمر

ومن بين التوصيات الواردة في تقرير للمنظمة بعنوان "الحد من خطر القصور الإدراكي والخرف" الإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتفادي شرب الكحوليات بشكل مضر.

وذكر التقرير الذي صدر أمس الثلاثاء أن علاج ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، يحد أيضاً من المخاطر.

وقالت نيرجا تشودري وهي خبيرة بالمنظمة إن الدراسة لم تبحث تدخين الماريجوانا، ولم تتضمن العوامل البيئية، إلا أن هناك بعض الدلائل على وجود تأثير للتلوث، مضيفةً أن الأدلة على تأثير للنوم السيء كانت بسيطة لدرجة تحول دون تضمينه في التوصيات.

وأضافت أن الفيتامينات والمكملات الغذائية ليست مفيدة بل ربما تكون مضرة إذا كان تناولها بجرعات عالية.

وقال رين مينغهوي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الخرف يصيب حوالي 50 مليون شخص حول العالم، وهناك قرابة 10 عشرة ملايين حالة جديدة سنوياً، وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى ثلاثة أمثاله بحلول 2050 فيما يُتوقع أن ترتفع كلفة العناية بمرضى الخرف إلى تريليون دولار بحلول 2030.

القصور الإدراكي
وكتب رين يقول "رغم غياب علاج يشفي من الخرف فإن التعامل الاستباقي مع عوامل الخطر يمكن أن يؤخر أو يبطئ الإصابة بالمرض أو تطوره".

وأشار التقرير إلى أنه ورغم أن كبر السن هو أقوى عامل مسبّب للقصور الإدراكي، إلا أن الخرف ليس من التبعات الطبيعية الحتمية للتقدم في العمر.

وأضاف "أظهرت دراسات عديدة في العقدين الماضيين، وجود علاقة بين الإصابة بالضعف الإدراكي والخرف، وعوامل خطر متعلقة بأسلوب الحياة مثل قلة النشاط الجسماني، وتدخين التبغ، واتباع نظم غذائية غير صحية، والاستخدام الضار للكحوليات".