ملعب نادي برشلونة كامب نو (رويترز)
ملعب نادي برشلونة كامب نو (رويترز)
الأحد 19 مايو 2019 / 11:41

برشلونة.. موسم حافل أم مخيب؟

قبل مواجهة ليفربول في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كان برشلونة في طريقه لنهاية موسم مثالي، يحصد فيه كل الألقاء، لكن كرة القدم كانت تخبئ مخططاً مغايراً لـ"البلوغرانا".

فبعد أن كان قطع نصف الشوط نحو نهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز 3-0على ليفربول في الذهاب على ملعبه كامب نو، تمكن "الريدز" من العودة بالنتيجة وتحقيق "ريمونتادا" تاريخية (3-4) في المسابقة الأعرق بين أندية أوروبا، لتتبدد معها أحلام البرسا في تحقيق ثلاثية (الدوري والكأس والتشامبيونز ليغ) للمرة الثالثة بتاريخ النادي.

ليفشل برشلونة وللموسم الرابع على التوالي من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي توج بلقبه غريمه التقليدي ريال مدريد في المواسم الثلاث الماضية.

وبالرغم من هذا الخروج المؤلم، لا يمكن القول أن موسم برشلونة كان كارثي، ربما مخيب لبعض الجماهير، التي كانت تتطلع لأن يفرض البرسا هيمنته على الصعيد القاري، كما هو الحال بالنسبة للنادي الكاتالوني محلياً.

الأمر الذي أكد عليه مدرب برشلونة، الذي قال إن "الفريق كان يقدم موسماً جيداً جداً قبل 15 يوماً، كل شيء كان استثنائي، ليفربول أفسد علينا الكثير، لكننا فزنا بالدوري و كأس السوبر، وبإمكاننا الفوز بكاس الملك".

وتمكن برشلونة من الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي، مع ابتعاد منافسه التاريخي ريال مدريد عن المنافسة منذ بداية الموسم تقريباً، وعجز أتلتيكو مدريد عن مجاراة القوة الضاربة لـ"البلوغرانا".

وبإمكان كتيبة المدرب إرنستو فالفيردي إضافة لقب جديد لخزينة برشلونة، عندما يلاقي فالنسيا في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج به (30 لقباً).

ويبدو أن برشلونة الطرف الأوفر حظاً للفوز بالكأس للموسم الثالث على التوالي.