الثلاثاء 21 مايو 2019 / 11:43

حرمان هواوي من غوغل بمثابة "عقوبة إعدام" لمستخدميها

24- إعداد: رشا صفوت

وصف خبير في الأمن المعلوماتي الحظر الذي فرضته غوغل على هواوي بمثابة "عقوبة الإعدام" المحتملة على ثاني أكبر شركة للهواتف المحمولة في العالم.

وقال الخبير الأمني، إيون كيري، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني في أيرلندا لصحيفة دايلي ميل إن هذه الضربة الأمريكية تُشكل "بداية نهاية هواوي"، وتعريض عملائها حول العالم لجملة من الهجمات الإلكترونية لا تعد ولا تحصى.

وتعد الصورة الأكثر ضبابية بالنسبة للعملاء الذين يرغبون في شراء هواتف هواوي في المستقبل، لأن هواتف هواوي الجديدة ستكون "محرومة" من مزايا الوصول إلى خدمات غوغل المعهودة مثل "جي ميل" و"غوغل مابس" وغيرها من التطبيقات الأخرى.

لم تصدر غوغل بعد بياناً بشأن الآثار المترتبة على المستخدمين الجدد لشركة هواوي، لكن من الممكن إلغاء وصولهم إلى متجرها "بلاي"، بحسب الصحيفة.

وأوضح كيري أن "العمر الافتراضي للتحديثات الأمنية هي 6 أشهر، بعدها يكون الجهاز عرضة للهجمات والاختراقات وسرقة البيانات الشخصية بسهولة"، مشيراً إلى أن المستخدم سيكون أقل رغبة في شراء أجهزة هواوي فيما بعد، ولن يرى سبباً للإضطرار، طالما لن توفر الشركة النسخة الرسمية من نظام أندرويد.

وفيما يتعلق بهواتف وأجهزة هواوي الحالية، فستستمر في إمكانية الوصول إلى متجر "بلاي"، لكن لن تتمكن من تحديث التطبيقات وتقييد التحديثات على الإصدار التالي من تطبيقات غوغل، إضافة إلى التحديثات الرئيسية والثانوية من متجر غوغل بما في ذلك تصحيحات الأمان.

وبذلك يكون هاتف هواوي جهازاً غير آمن على الإطلاق، لعدم توفيره التحديثات الأمنية أولاً بأول.