هل يقود كونتي كتيبة "الأفاعي" ويبتعد عن "السيدة العجوز"؟

قرر المدرب المخضرم بعد تأكده من حقيقة الابتعاد مجبراً عن يوفنتوس، تحويل وجهته وفقاً للعديد من التقارير الصحافية لقيادة نادي إنتر ميلان الموسم المقبل لمدة 4 أعوام.


ويعود سر اقتراب تعاقد المدرب المخضرم مع "الأفاعي"، إلى الصداقة القوية التي تجمعه مع المدير التنفيذي لـ"النيراتزوري"، جيوسيبي ماروتا، الذي استغل العلاقة المميزة بينهما من أجل التفاوض وحسم الأمور.


ويأمل كونتي في حال الانضمام رسمياً لإنتر، إلى مسح الصورة السلبية التي تركها مع فريقه السابق تشيلسي قبل رحيله، والمحاولة بشتى الطرق انتزاع لقب الدوري الإيطالي من "اليوفي"، بهدف استعادة هيبة وإنجازات النادي العريق. 



وعلى إدارة إنتر إذا ما أرادت النجاح مع كونتي، معرفة جيداً كيفية التعامل مع شخصية المدرب العصبية، التي أدت إلى حدوث صدام كبير مع العديد من النجوم أمثال الإسباني دييغو كوستا الذي أرسل له بعد شجاره معه رسالة نصية أخبره فيها بأن مستقبله مع الفريق انتهى، رغم أن المهاجم المحنك كان هداف تشيلسي في موسم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.


كما اصطدم أيضاً مع البرازيلي ديفيد لويز الذي تحول إلى رفيق لدكة البدلاء، كما دحل في صراع مع ويليان، وأنطوني روديغر، بسبب طريقة اللعب، أو عدم المشاركة.


وحتى حينما قرر مغادرة تشيلسي الموسم الماضي، توقف كونتي عن العمل، ليتفرغ لمعركته مع إدارة " البلوز"، بسبب مطالباته بمبلغ 10 ملايين يورو.


ولكن بعيداً عن عصبية المدرب، يرجح بشكل كبير أن تناسب طريقة لعب كونتي لاعبي إنتر، المرتكزة على خطتين 3-5-2 و 1-2-4-3، التي تعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم.

ومن المتوقع أن يبرم كونتي صفقات مميزة فور توليه المسؤولية الفنية، لأنه على يقين أن المنافسة الموسم المقبل ستكون شرسة للغاية، في ظل حرص جميع أندية "الكالتشيو" على التعاقد مع أفضل اللاعبين.