الثلاثاء 21 مايو 2019 / 23:44

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان إطلاق مبادرة تطبيق "عضيدك"

شهد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق مبادرة تطبيق "عضيدك" التي تهدف إلى تكريس رؤية ونهج الدولة لتعزيز تماسك نسيج المجتمع، وإرساء أفضل الممارسات التربوية التي تسهم في ترسيخ استقرار المجتمع المدرسي، بما ينعكس إيجاباً على أداء الطلبة أكاديمياً، ومجتمعياً، وتربوياً.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الثلاثاء في قصر البطين، وفد وزارة التربية والتعليم الذي يضم القيادات التربوية بجانب عدد من الأسر النموذجية التي تركت بصمات مجتمعية وتربوية متميزة وواضحة، حيث شكلت مثالاً يُحتذى به في العمل والإلهام والسعي نحو تنمية جوانب شخصية الطلبة.

نماذج ملهمة
ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالوفد، مشيدين بهذه النماذج الملهمة للأسر الإماراتية التي تجسد الحرص على استمرار تطور وتفوق أبنائها أكاديمياً، ومجتمعياً، وسلوكياً، ومعرفياً من خلال دعمهم وتشجيعهم وتحفيزهم، واصفين هذا الدور بأنه عمل تكاملي وجوهري بين البيت والمدرسة.

كما أشادا بمبادرة تطبيق "عضيدك"، مشيرين إلى أنها "تعد حلقة وصل بين البيت والمدرسة ويؤمل من خلالها تعزيز الترابط بين مكونات المجتمع المدرسي ودور الأسرة تربوياً، بجانب تقديم المعلومات التربوية المهمة التي يحتاج إليها عناصر العملية التعليمية، فضلاً عن توفير متسع للمشاركة المجتمعية من خلال الأنشطة المنتقاة المطروحة من خلال هذا التطبيق".

تجربة تفاعلية
ويعد تطبيق "عضيدك" ثمرة دعم وتوجيهات وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والذي اختار مسمى هذه المبادرة فيما يعد التطبيق منصة تفاعلية ذكية للأسرة الإماراتية للتعاضد، والتواصل مع المدرسة، من خلال أنشطة منتقاة، وتحقيق تجربة تفاعلية هدفها ومحور ارتكازها الطالب.

ويوفر التطبيق لمستخدميه مجموعة من الخيارات والأنشطة والمهام اليومية، تتمحور في القدرة على تحديد مواعيد اصطحاب الأبناء من وإلى المدرسة، وحضور اجتماع أولياء الأمور، وانتقاء الفعاليات المدرسية للانخراط فيها، منها التطوع في المدرسة، وقراءة الكتب، ورحلة عائلية، كما يحتوي التطبيق على تقنيات مثل ‏"ISBN reader, QR code, geolocation" لتسجيل مشاركة أولياء الأمور.

وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة الأهداف التربوية حيث توفر لأصحاب القرار التربوي منصة معلوماتية تمكنهم من اتخاذ القرارات التي تدعم الترابط الأسري المدرسي.

أما بالنسبة لأولياء الأمور، فإنها ستسهم في تحقيق المشاركة في إطار أسري آمن، عبر سلسلة من الأنشطة التثقيفية، والترفيهية المتنوعة، فيما سيكون العائد على الطالب، تحسن ملموس في الأداء الأكاديمي للطلبة، وتحسن على صعيد العلاقة بين الأسرة والمدرسة والتي ستنعكس إيجابياً على علاقات الطالب في محيطه المدرسي.

وتتميز الأسر التربوية النموذجية، بأن كل واحدة منها عبارة عن قصة ملهمة ونموذج مضيء نستلهم منه الكثير، حيث أسهمت هذه الأسر في توفير البيئة المشجعة لأبنائها، لخوض غمار التحديات والتغلب على الصعوبات، والعطاء والمشاركة المجتمعية من خلال تكامل العمل الجماعي، والدعم المدرسي بجانب دور أولياء الأمور المحوري في المتابعة والتوجيه والتشجيع.

كما تمكنت هذه الأسر من الاستثمار في طاقات ومواهب طلبتنا وشحذ هممهم وتنمية أفكارهم وتوفير البيئة المثالية الداعمة لهم، حتى يواصلوا نهج التميز ويحققوا أحلامهم وإفادة مجتمعهم، وكل نموذج من هذه الأسر يحكي قصة مختلفة، وأهدافاً تربوية وتعليمية ومجتمعية سعت إلى تحقيقها.