الأربعاء 22 مايو 2019 / 11:42

"التربية الإماراتية" و"أقدر" تطلقان منصة المواطنة الرقمية CYBER C3

في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، أطلقت المنصة الإلكترونية المواطنة الرقمية CYBER C3 "سايبر سي 3" لنشر الثقافة الإلكترونية والتوعية بالاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا والإنترنت وأساسيات أمن المعلومات، وباللغتين العربية والإنجليزية.

وصرح منسق عام برنامج خليفة للتمكين العقيد عبد الرحمن المنصوري، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن "برنامج المواطنة الرقمية (سايبر سي 3) يعد الأول من نوعه في العالم الذي تم تطويره وتصميمه خصيصاً لدولة الإمارات لتأهيل المشاركين حول المعرفة والمسؤولية الرقمية، وتنمية الشعور بالمسؤولية المدنية لديهم تجاه مجتمعهِم على الإنترنت".

قراءة وكتابة إلكترونية
ويهدف البرنامج إلى إعداد مواطنين يمتلكون مهارة القراءة والكتابة الرقمية، يتسمون بتفكير نقدي في قراءة وتحليل مصادر المعلومات وفهم العواقب الأخلاقية للسلوك عبر الإنترنت بالإضافة إلى اتخاذ القرار الأخلاقي الجيد لسلوكهم على الإنترنت.

كما يعمل البرنامج على تعزيز "حسن السلوك" عند الاتصال، وتعزيز "الوحدة" و"الثقافة التعاونية" في العالم الرقمي على الصعيد العالمي وضمان حقوق الوصول العادل والآمن والموثوق إلى وسائل الإعلام الرقمية والموارد

ويقدم برنامج المواطنة الرقمية "سايبر سي 3" ثمانية محاور رئيسة وهي: الوصول إلى الإنترنت والمعرفة الإلكترونية والقاعدة السيبرانية والسلامة السيبرانية والتفاعل السيبراني والتعاون والمشاريع الإلكترونية والرعاية السيبرانية المساءلة الإلكترونية.

اختبار المعلمين
وقالت مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم خولة الحوسني، إن "ما يقارب من 101 معلماً من معلمي المدرسة الإماراتية ضمن الدفعة الأولى اجتازوا اختبار شهادة سايبر سي 3 بعد خضوعهم لعدد من الورش التدريبية المتخصصة في الأمن الإلكتروني والفضاء السيبراني".

ويتوجب على المعلمين الذين يخوضون اختباراً ضمن مساق أمن المعلومات والشبكات، الإجابة على 40 سؤالاً ضمن مدة زمنية لا تتجاوز الساعة، وتم تأهيل الدفعة الثانية بما يقارب من 156 معلماً للخضوع لاختبار (سايبر سي 3)، بواقع سبع ساعات تدريبية.

وفي الختام تعمل شهادة "سايبر سي 3" إلى إعلام الأطفال والشباب والآباء والأمهات والمعلمين وموظفي المكتبات عن مواضيع السلامة السيبرانية، وتثقيف الجماهير من خلال المعلومات والموارد والنصائح العملية، وتمكين الأطفال والشباب من البقاء آمنين أثناء عملهم على الشبكة العنكبوتية.