الأربعاء 22 مايو 2019 / 14:29

"مستشفى الشيخ زايد" بيت الرعاية الشاملة للمرضى في مصر

24- أبوظبي- آلاء عبد الغني

دولة الإمارات هي منارة المحبة والتسامح، وشعاع أمل للسلام والخير الإنساني، فهي التي مدت يدها لجميع المحتاجين في أرجاء المعمورة منذ عهد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك دون تفرقة على أساس الدين أو اللون أو الطائفة أو المذهب أو الانتماء لتحقيق الأفضل للإنسان.

وتحت عنوان منارات إنسانية إماراتية حول العالم، يعد موقع 24 على مدار شهر رمضان المبارك تقارير منوعة تسلط الضوء على مراكز ومعالم إماراتية جسدت دور الدولة كرائدة للعمل الإنساني والخيري على اختلاف مجالاته حول العالم دون تفرقة، ومنها: مستشفى زايد التخصصي في مصر.

يعتبر المستشفى اليوم من المستشفيات الشاملة والمتميزة في مصر، والتي تضم كافة التخصصات والأجهزة الطبية المتطورة، ويعد صرحاً طبياً متميزاً ومتكاملاً، وهو من الصروح الطبية التخصصية المهمة التابعة لوزارة الصحة والإسكان في مصر، ويتمتع بموقع متميز يبعد عن قلب العاصمة، في طريق مدينة 6 أكتوبر، ما يجعله مركزاً متميزاً للاستشفاء لبعده عن الضوضاء.

 المساحة والمرافق
تبلغ مساحة مباني المستشفى 5 آلاف متر مربع بنيت على 7 طوابق، بالإضافة إلى طابق أرضي، وذلك من إجمالي 30 ألف متر هي المساحة الإجمالية للمستشفى تضم مساحات خضراء ومباني خدمات وغيرها.

منحة
أنشأ المستشفى، بتبرع من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتميز بفخامة وروعة في التصميم، من حيث المداخل الواسعة والمتعددة، فضلاً عن إمكانياته الطبية والفندقية رفيعة المستوى، ما يجعل منه مركزاً حضارياً للرعاية الطبية.

والمستشفى مزود بأجهزة متطورة ومتقدمة في كافة التخصصات، ويضم كوادر بشرية عالية المستوى من أساتذة الجامعات المصرية، ويضم 32 عيادة تخصصية في مختلف التخصصات، وهي عيادات مجمعة تحقق للمريض الراحة وتمكنه من مراجعة أكثر من تخصص، حال احتياجه لذلك، في وقت واحد ودون الحاجة لإجراء فحوص في مكان آخر، وهو ما يساعد الطبيب على اتخاذ القرار العلاجي المناسب مع الحالة وفي أسرع وقت.

وحدة غسيل الكلى
ومن بين الوحدات التي يتميز بها مستشفى زايد التخصصي، وحدة غسيل الكلى التي تضم 5 أسرة للغسيل الدموي والبريتوني، وقسم المعمل الذي يتم إجراء كافة التحاليل الطبية فيه، بالإضافة إلى فحص الأنسجة ودلالات الأورام، وكذلك قسم الأشعة المقطعية ووحدة الأشعة المتنقلة والعادية، والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، وجهاز فحص الثدي "الماموجرام".

والمستشفى يضم أيضاً وحدة للعلاج الطبيعي، وصالة عالية التجهيز، وقسماً للعلاج المائي والعلاج بالموجات، وجهازاً لتخطيط العضلات والمخ والقلب والمجهود، إلى جانب مركز للطوارئ مجهز على أعلى مستوى، ومزود بمهبط للطائرات وسيارة إسعاف عالية التجهيز، ويضم 18 سريراً منها 3 أسرة للإنعاش والإصابات الشديدة، وسريران للعناية المركزة، وغرفة عمليات جراحية وأخرى للجبس، وثالثة للملاحظة، وعدد من الأجهزة الحديثة التي تساعد على التنفس الصناعي، وبنك للدم لتزويد مرضى الطوارئ والحوادث باحتياجاتهم من الدم، كما يضم وحدة أمراض الدم، وزراعة القوقعة، والنخاع، والكلى، والتغذية الوريدية، وقسطرة القلب المخية والقلبية، وأبحاث الخلايا الجذعية وكذلك علاج الأورام الجراحي والكيميائي والدوائي.

غرف عمليات
وتم تجهيز 6 غرف عمليات في مستشفى زايد التخصصي وفق أحدث المعايير، و"ميكروسكوبات" الجراحة الدقيقة وجهاز الإبحار الجراحي، وكاميرات المناظير، وأجهزة جراحات قاع الجمجمة، إلى جانب غرفتين لعمليات النساء والولادة، ووحدة رعاية مكونة من 20 سريراً للأطفال حديثي الولادة، وأربع حضانات لرعاية الأطفال المبسترين، و12 سريراً رعاية مركزة مزودة بالأجهزة الطبية، منها سريران داخل غرفتي عزل للرعاية المركزة، فضلا عن صيدليتين واحدة داخلية وأخرى خارجية، أما قسم الطوارئ في المستشفى فيعمل على مدار أربع وعشرين ساعة، ويشهد حالات متكررة من الحوادث.
  
مركز أبحاث الخلايا
وأنشأ في المستشفى أول مركز قومي لأبحاث الخلايا الجذعية، لإجراء أبحاث حول استخدامها في علاج أمراض الكبد والمخ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والمفاصل.

مركز "زايد للقلب" 
ويضم المستشفى مركز الشيخ زايد للقلب الذي يتكون من غرفتي عمليات مجهزتين، ووحدة متطورة لقسطرة القلب، و9 غرف عناية مركزة، إضافة إلى عدد من الأسرة للإقامة، وهو مزود بجميع المعدات والأجهزة الطبية اللازمة التي تعتبر الأحدث من نوعها في مجال عمليات جراحة القلب والقسطرة، ويجري المركز عمليات للحالات المعوزة.