الجمعة 24 مايو 2019 / 15:09

برلمانيون: الشيخ زايد جعل التسامح منهج حياة في الإمارات

24- الشارقة- صفوان إيراهيم

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن يوم زايد للعمل الإنساني هو موعد هام للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً له وجعله أساساً في سياسة الإمارات التي حرصت قيادةً وشعباً على أن تسير على خطاه والعالم بأسره يشهد على ذلك لاسيما بعدما أصبحت الإمارات على رأس الدول المانحة في العالم قاطبة، ومن أكثر الدول نشاطاً فيما يخص العمل الإنساني، على المستوى العربي والإسلامي والدولي.

وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد محمد اليماحي: " ذكرى وفاة الشيخ زايد ذكرى عطرة لها دلالاتها العميقة في وجدان كل إماراتي، لقائد ومؤسس صنع التاريخ بحكمته وقيادته، وترك بصمته العميقة في ربوع الوطن كافة، وارتقى به نحو الإزدهار وصنع نهضته الحضارية".

قائد التسامح
وأضاف: "سيذكر التاريخ الشيخ زايد كواحد من أهم قادة الأمم ومناصري القضايا الإنسانية، فهو قائد حلم بالمستحيل وحوله لحقيقة، وأسس دولة الإمارات على قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك، وجعلها نموذجاَ يحتذى به في مفاهيم التسامح، والتحضر، والإنسانية."
ونوه اليماحي إلى أن القيادة الحكيمة لا زالت مستمرة في مسيرة التسامح والتعايش السلمي، وتدعم وتنمي المبادئ الإنسانية والأخلاقية في المجتمع، وترسخ قيم التسامح والوسطية واحترام الآخر، وتضمن عيش كريم لجميع المقيمين على أرضها.

من جهته لفت عضو المجلس الوطني عبيد بن ركاض إلى أنه "ومنذ تأسيس الاتحاد كان نهج للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التسامح، وسياسة الانفتاح والحوار مع الآخر، وعدم الانحياز إلى أي صراعات، وأبناء الإمارات قيادةً وشعباً دائماً أياديهم ممدودة للخير والعون والمساعدة لكافة دول العالم، وواصلت القيادة الحكيمة هذا النهج وتحول التسامح لثقافة يومية ومنهج عمل ونهج حياة شكّل عمق سياسة دولة الإمارات التي كانت وما زالت وستظل أيقونة للتسامح والقيم الإنسانية الحضارية عالمياً.

وقال: "سيبقى تاريخ 19 رمضان يوم لن ينساه التاريخ، يوم رحيل حكيم العرب ومؤسس الدولة وحكيمها وباني نهضتها، الأب، القائد، الحكيم، المعطاء، والقائد الإستثنائي".

الإمارات نموذج للعطاء
وأكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي نضال الطنيجي أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جعل من دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذي به في التسامح والتعايش والتناغم وقبول الآخر والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، حيث يعيش في ربوع الإمارات أكثر من 200 جنسية".

وأشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي عفراء راشد البسطي إلى أن "القائد المغفور له الشيخ زايد رفع شعار التسامح والإنسانية، ونحن في عام التسامح وذكرى رحيله لا نزال نحمل قيمه التي زرعها في نفوس أبناء الإمارات كالتسامح والتعايش مع مختلف شعوب العالم، ونبذ التطرف".

وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان: " تصدف هذه السنة ذكرى وفاة الوالد المؤسس طيب الله ثراه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الغائب الحاضر في قلوب وعقول أبناء الإمارات، مع عام التسامح، وقيمة التسامح مرتبطة ارتباط كلي بالشيخ زايد، فهو من غرس هذه القيمة الإنسانية السامية في نفوس أبناء هذه الدولة، ومنذ قيام الاتحاد لم يفرق الشيخ زايد أبداً بين مواطن ومقيم، وكان دائماً يقول هذه دولة الخير للجيمع ، وهذا كان أحد أرقى أوجه التسامح التي مارسها للشيخ زايد واقتدى به كل أبناء الإمارات".

زايد الخير
وذكرت عضو المجلس الوطني الاتحادي المهندسة عزة سليمان أنه: "ليس هناك طريقة للتعبير عن التقدير والعرفان لإرث الشيخ زايد أفضل من السير على خطاه ومواصلة مشوار الخير الذي جعلنا نحترف صناعة الأمل وإغاثة من يحتاج العون. وهذه المناسبة حافز لنا لبذل المزيد لنكون سفراء لخير زايد، وأصبح لدينا اليوم خيارات أكثر جعلت أبواب الخير متنوعة بفضل البيئة المحفزة التي أوجدتها رؤية قيادتنا".