من الإسكندر إلى مارلين مونرو.. إبداع روماني بالمنحوتات الطبوغرافية

ونشر ميلو على موقعه الخاص صور تلك الأعمال المتمثلة في منحوتات طبوغرافية، وأجزاء من العمل المعقد المليء بالتدرجات اللونية والشكلية.

ويعد ميلو فناناً ذاتي التعلم، إلا أنه أصبح واحداً من الفنانين الشباب المشهورين في رومانيا، بحسب مدونة "ارتيلاز" الفينة، ويعد مهتماً بفن البوب الحضري، والتشكيلات الطبوغرافية.

ويقول ميلو: "إحدى أقدم ذاكرتي هي منذ أن كنت في الرابعة من عمري. أتذكر الرسم على جدران شقة والديّ. كنت أركض ذهابًا وإيابًا ، وألعب على الجدران ، حتى قرر والدي تجديد المكان، وبدون جدران كقطعة قماش، واضطررت إلى استكشاف وسائط أخرى، فمررت بكتب التلوين والقلم والأقلام الملونة والطلاء أخيراً الفن الرقمي، لقد جرت العديد من أنواع الفن في مجموعة متنوعة من الوسائط على مدى سنوات عديدة".

ويضيف: "في عام 2014، رأيت بعض الخرائط الطبوغرافية التي ألهمتني حقًا، وبدأت في أخذ أعمالي الفنية بجدية أكبر، أردت أن أصنع بعض الأعمال الفنية الحقيقية، وبعد أن عملت رقمياً لفترة من الوقت، وجدت أن ما هو مادي أكثر إرضاءً لي، وخلال تلك السنوات، أجريت العديد من الاختبارات باستخدام مجموعة متنوعة من المواد والدهانات المختلفة، وجربت تصميمات مختلفة، كما افتتحت استوديو فنياً خاصاً بي".

ويحتوي كل تمثال من الأعمال التالية على ما يصل إلى 2500 قطعة فردية بأشكال وأحجام مختلفة، ويتوجب قص كل قطعة ورسمها، ويتم تجميع التمثال قطعة واحدة في وقت واحد، مما يمنح قطعة فنية فريدة من نوعها.