متحف "كلاب النقانق" .. رحلة في أول متحف لسلالة "داكسهوند" في العالم

وارتفعت شعبية هذه السلالة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، مع اختراع لعبة الكلب الشهيرة، the Wackel-Dackel and Waldi، برأس الإيماءة المميز، تميمةً ملونةً لأولومبياد ميونخ 1972، وأصبح كذلك المشاهير وأفراد العائلات المالكة سفراء للعلامة التجارية، بعد تحول كلب "الداتشي" إلى شعار عالمي في ثقافة البوب، وحفلت به قصص مصورة وكتب وأفلام، حتى أصبح رمزاً ثقافياً وهو ما يحتفي به المتحف.

ويضم المتحف الذي افتتح في العام الماضي، كل ما يعنى بهذه السلالة الشهيرة قصيرة الأرجل وطويلة الجسم، وشهد إقبالاً هائلاً من السواح والزوار، وقال وقتها المسؤولان عنه جوزيف كوبلبيك، وأوليفر شتورتز: "حياتنا تغيرت تماماً بين عشية وضحاها تقريباً، يجلب ساعي البريد كل يوم المزيد من الرسائل والطرود، ولا يتوقف الهاتف عن الرنين، وحجزت جولات داخل المتحف أشهراً مسبقة، وتحاول الشركات والنوادي المعنية بسلالة داكسهوند، الحصول على معلومات حول تفاصيل زيارة المتحف".