الألوان تؤثر إيجاباً على مقابلات العمل

وقد أجريت الدراسة على 1500 شخص بريطاني خضعوا لاستفتاء عن اللون الذي يرتدونه في مناسبات عديدة مثل مقابلات واجتماعات العمل.
وأظهرت الدراسة بأن 43% من الأشخاص الذين ارتدوا اللون الأسود في مقابلات العمل نجحوا في الحصول على الوظائف التي تقدموا إليها.

كما قال 27% من الرجال الذين خضعوا للدراسة بأن اللون الأسود ساعدهم في إبرام صفقات مهمة، أو الحصول على موافقة مدرائهم على أفكار طرحوها أثناء اجتماعات العمل الرسمية.

أما بالنسبة للنساء، فقد كان اللون الأحمر عاملاً هاماً لهن في نجاح المواعيد العاطفية مع الجنس الآخر، في حين قالت 12 بالمئة من النساء اللواتي خضعن للدراسة إن اللون الفضي كان له تأثير إيجابي على نفسيتهن أثناء مقابلات العمل والاجتماعات الرسمية.

إضافة إلى ما سبق، قال 42% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة من الجنسين، إنهم يتفاعلون بشكل إيجابي مع الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء.
من جهتها قالت عالمة النفس، الدكتورة بيكي سبيلمان، التي شاركت في البحث "مجموعة كاملة من الأسباب النفسية والثقافية والتاريخية تؤثر في كيفية تفاعلنا مع ألوان معينة".

وأضافت "على سبيل المثال، في جميع أنحاء العالم، يميل اللون الأحمر إلى الارتباط بمشاعر قوية مثل الغضب والعاطفة. هذا سهل الفهم لأن اللون الأحمر هو لون الدم، مع ارتباطات واضحة بالغضب والعنف، لكن يمكن أن تختلف ارتباطات الألوان الأخرى بشكل يعتمد على السياق الثقافي والتاريخي.

وأكدت سبيلمان على أن إدراك العوامل الثقافية والنفسية عندما يتعلق الأمر بالألوان يساعدنا في التعرف على أنفسنا بشكل أفضل ويمنحنا أيضاً وسيلة للتواصل. فمن خلال الملابس والاكسسوارات التي نختارها، يمكننا استخدام الألوان لإيصال مجموعة من الرسائل والعواطف للأخرين.