ساري وبوكيتينو (أرشيف)
ساري وبوكيتينو (أرشيف)
السبت 25 مايو 2019 / 00:57

مدربون يسرقون الأضواء قبل "ميركاتو" الصيف

مع اقتراب نهاية الموسم الكروي في أوروبا، تستعد إدارات الأندية الكبيرة لوضع خطتها للموسم المقبل، وعلى رأسها، وقبل انطلاق سوق الانتقالات الصيفية الشهر المقبل، هناك سؤال يراود رؤساء هذه الأندية: هل المدير الفني الحالي هو الأنسب لتحقيق أهدفنا في الموسم الجديد؟.

ويعلم الجميع أن مهمة البحث عن مدرب في الوقت الحالي في "القارة العجوز" هي أشبه بمعجزة، بعد العديد من القرارات التي تتخذها إدارات الأندية بحق مدربيها والتي قد تنهي موسم المدير الفني مبكراً، فبالتالي سيتابع المدرب بقية الموسم من خلف شاشات التلفزيون كباقي الجماهير.

ولعل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو هو أبرز العاطلين عن العمل هذا الموسم، وسيختار فريقه الجديد الذي سيشرف على تدريبه الصيف الجاري، بحسب ما صرح به في الأيام القليلة الماضية، بعد إقالته في فبراير (شباط) الماضي، من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.

كما أعلن المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، أنه سيعود إلى مهنته المفضلة في الموسم الجديد، بعدما أنهى عقده مع فريقه السابق آرسنال الإنجليزي، الذي قاده في 17 موسماً، وقد تكون وجهته المقبلة إلى الدوري الإسباني.

وبإعلانه الرسمي عن رحيله عن تدريب بطل الدوري الإيطالي نادي يوفنتوس، تسعى كبار الأندية الإسبانية والإنجليزية للتعاقد مع المدير الفني الإيطالي ماسيمليانو أليغري، بعد 5 مواسم قاد بها الإدارة الفنية لنادي "السيدة العجوز"، وتوج بها بـ5 ألقاب للدوري المحلي على التوالي، لكنه عجز عن تحقيق هدف الإدارة والجماهير بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وأشارت تقارير صحافية إيطالية في الأيام القليلة الماضية، إلى أن المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي قريب من خلافة مواطنه لوتشيانو سباليتي على مقعد بدلاء نادي إنتر ميلان، بعد موسم سيعتبر فاشلاً إذا لم يتأهل "النيراتزوري" إلى دوري أبطال أوروبا.

وفي إنجلترا يختلف الحال قليلاً، لأن الأندية الـ6 الكبرى، والتي تتنافس منذ فترة طويلة على لقب "البريميير ليغ"، لن يهدأ لها بال حتى ترضي جماهيرها الغفيرة بلقب واحد أو اثنين في الموسم، إذ أصبح المقعد تحت مدرب توتنهام هوتسبير، الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، مهتزاً إذا لم يتوج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه ليفربول في النهائي.

كما تكهنت تقارير صحافية محلية، بأن مدرب تشيلسي الإنجليزي، الإيطالي ماوريتسيو ساري مصيره هو العودة إلى "الكالتشو"، بعد موسم لم يرض طموحات إدارة الفريق وجمهور "البلوز"، على الرغم من وصول الفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي، والذي سيواجه فيه آرسنال 29 مايو (أيار) الجاري.

وفي إسبانيا الوضع أكثر استقراراً مع الأندية الكبيرة، فريال مدريد يعرف أن مستقبله مع الفرنسي زين الدين زيدان في أيد أمينة، بعدما أنصفه التاريخ بالتتويج مع الفريق "الملكي" بـ3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا على التوالي، وبعد موسم مليء بالتخبطات الإدارية والفنية بإقالة مدربين هما جوليان لوبيتيغي وسانتياغو سولاري.

كما هو الحال مع برشلونة وأتلتيكو مدريد، إذ أعلنت اليوم الجمعة، إدارة النادي الكاتالوني عن تجديد الثقة بالمدير الفني إرنستو فالفيردي، المدعوم من قائد الفريق ونجم الكرة العالمية، الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وفي إيطاليا، فمنصب المدير الفني لنادي يوفنتوس لا يزال فارغاً، والصحافة البريطانية لا تزال مصرة على أن المدير الفني لحامل اللقب نادي مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، تلقى عرضاً من الرئيس أندريا أنييلي لتدريب "البيانكونيري" في الموسم المقبل، على الرغم من نفي إدارة "السيتيزنز" لهذه الشائعات.

والنادي الذي يعاني منذ 5 مواسم من الوصول إلى دوري أبطال أوروبا، ميلان، أصبح من المؤكد التخلي عن مدربه الحالي جينارو غاتوزو، بعد موسم قد يتكلل بالنجاح والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة من "الكالتشو".