السبت 1 يونيو 2019 / 16:18

قبل شهد سلمان.. عارضات أزياء أوصلهن البهاق للشهرة

24 - إعداد: ألين الخولي

لم تتصدّر عارضة الأزياء السعودية شهد سلمان غلاف المجلة الشهيرة فوغ، بل تصدّرت أيضاً قلوب الكثيرين خلال اليومين الماضين وحازت على التقدير بقدرتها على كسر قواعد "الموديلينغ" التقليدية سائرة على نهج ملهمتها عارضة الأزياء الكندية ويني هارلو التي تحدّت البهاق وحوّلت المرض الجلدي لمصدر قوة أوصلها للعالمية.

التقت شهد سلمان بالعارضة ويني هارلو في الرياض للمرة الأولى قبل أيام لتصوير غلاف عدد "فوغ" العربيّة لشهر يونيو (حزيران)، وهو العدد الذي تظهران سوياً على غلاف المجلة العالمية الشهيرة المعنية بأخبار الموضة واللايف ستايل، وكتبت أسفل الصورة التي تجمعهما عبارة تختصر رسالتهما "معاً أقوى".

وظهرت عارضة الأزياء السعودية تبكي في فيديو عفوي قالت فيه للعارضة الكندية "شكراً لأنكِ ألهمتني، لقد كنت أحلم بفرصة لقائكِ وأنا اليوم أعمل معكِ". وسرعان ما حقق الفيديو مشاهدات عالية عبر السوشيال ميديا مع المئات من التعليقات المثنية على شجاعتهما وقدرتهما على التميّز وإرساء قواعد جديدة في عرض الأزياء بفضل إصابتهن بالبهاق.

والبهاق هو من الأمراض الجلدية التي تصيب بالخجل وضعف الثقة بسبب البقع البيضاء التي يتركها على بشرة الشخص في بعض الأماكن من جسمه.


وتعتبر الكندية ويني هارلو أول عارضة أزياء في العالم مصابة بالبُهاق، وفتحت الباب للكثير من المصابين بالمرض إلى كسر الخجل وتحويله لنقطة قوة بعدما عانت كثيراً في طفولتها وتعرضت للتنمر في مدرستها، وهو ما دفعها إلى ترك المدرسة، والتعلم من المنزل.

وبعد ويني هارلو، بدأ الكثير من المصابين بالمرض من الشخصيات المؤثرة في مجال الموضة والأزياء، بالكشف عن إصابتهم بالبهاق عبر السوشيال ميديا، في دعوة منهم لتقبل الشكل مهما كانت العيوب الموجودة فيه، لا بل تحويله إلى نقاط قوة وأداة لتحقيق الطموح بدلاً من طمسه. ومن أبرز هذه الأمثلة:

جينيسيس كاستيلو وفرانشيسكا راميراز
 عارضتا الأزياء الفنزويليتين تمكنتا من تحقيق شهرة واسعة بعد انتشار صورتهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي.


مايكي ديو
اختير ديو كأفضل عارض تنزاني خلال أسبوع الموضة السواحيلي، الذي يستقطب كبار صناع الموضة من شرق ووسط أفريقيا العام الماضي

بريان رايس
كشفت عارضة الأزياء بريان رايس أنها عندما بلغت سن 19 عاماً تم تشخيصها بأنها مصابة بالبهاق، بعد الاختباء وراء ماكياج لأكثر من عقد من الزمان، حيث تسلحت بالشجاعة لإظهار وجهها الحقيقي أمام العالم.