إيمي سمير غانم لـ24: لهذا السبب لم نر قدرات خارقة لـ "سوبر ميرو"

وأوضحت إيمي في حوارها مع 24 سبب عدم إظهار شخصية "سوبر ميرو" لقدرات خارقة سوى في الحلقة الأولى، وأكدت أنها لم تشاهد أعمال الشخصيات الخارقة في طفولتها، لأن اهتماماتها حينها كانت تتركز على مشاهدة أعمال مسرحية، وأعلنت عن رأيها في موسم الدراما الرمضانية الحالي.

ما الذي جذبك للموافقة على بطولة مسلسل "سوبر ميرو"؟
إعجابي بالقصة وطبيعة دوري فيها، بخاصة أنه مسلسل موجه للأطفال، الذي سعدت بتفاعلهم مع أحداثه، وذلك بحسب ردود الفعل الواردة، سواء التي أتلقاها عبر "انستغرام"، أو من مقابلتي للأطفال في الشارع.

لم لم نر قدرات خارقة للشخصية كما ظهرت في الحلقة الأولى؟
مشهد الحلقة الأولى كان حلماً، حيث أنقذت أطفالاً من الموت، إثر تعرض أتوبيسهم لحادث سير، فشخصية "أميرة" تحلم بأن تصبح "هيرو"، ولكنها ضعيفة الشخصية بسبب والدها، الذي يخشي عليها من أي مكروه، ولذلك تجدها تحمل "زمزمية" أثناء توجهها إلى عملها.

وهل من المنطقي أن تحمل فتاة شابة "زمزمية" في عملها؟
لا.. ولكنها أشبه بالطفلة نظراً لتحكم والدها فيها كما أشرت، حيث يجعلها تحمل ساندوتشات داخل حقيبتها وترتدي ملابس معينة، وتلتزم بتسريحة شعر بعينها، ومن هنا أضفنا هذه العناصر على الشخصية، إلا أنها بالتأكيد ليست موجودة في الواقع.

وما الرسالة التي توجهينها للآباء الذين يعاملون بناتهم بمثل هذه الطريقة؟
- لابد من ترك مساحة من الحرية لهن، بحيث "ما يخنقوش عليهم أوي كدة"، لأن هذه المعاملة ستتسبب في ضعف شخصيات بناتهم، ورغم احتمالية وجود نماذج تشبه والد "أميرة"، إلا أنني أتمنى تراجعهم عن هذه الطريقة، فلابد للفتاة أن تكون لها شخصية، "عشان متبقاش مهزئة زي ما أميرة كانت مهزئة".

ما سبب استعانتك بوالدك الفنان سمير غانم في أعمالك؟
أتشرف بوجود والدي في أعمالي، لأنه فنان وقامة فنية كبيرة، ووجوده يمثل إضافة قوية للعمل، وأسعى إلى وجودي معه دائماً.

ألا تشعرين بقلق عليه أثناء التصوير؟
بكل تأكيد، حيث أحرص علي الاطمئنان عليه، وإيفاء طلباته أولاً بأول، وذلك يجعلني افقد جزء من تركيزي أحياناً أثناء التصوير، ولكني سعيدة بذلك لأنه والدي الذي أحبه كثيراً.

صرحتِ أخيراً أنكِ لم تتابعي أفلام الكرتون والشخصيات الخارقة إلا في مرحلة الكبر.. فما حقيقة ذلك؟
نعم، لأنني كنت أميل مع شقيقتي "دنيا" إلى مشاهد الأعمال المسرحية آنذاك، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر، "فطوطة" وفوازير "نيللي وشريهان" وما إلى ذلك، ولكنني لم أطلع على أفلام كرتون في مرحلة الطفولة، وأذكر أنني شاهدت كرتون "باباي" و"كعبول" في مرحلة الثانوية العامة.

ما رأيك في موسم الدراما الرمضانية هذا العام؟
لا أستطيع الرد على هذا السؤال، لأنني لم أشاهد أي مسلسل إلى الآن، نظراً لانتهائي من التصوير قبل أيام عدة، حيث لم أتمكن من مشاهدة حلقات مسلسلي حتي هذه اللحظة.