مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو (أرشيف)
مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو (أرشيف)
الأحد 16 يونيو 2019 / 23:23

أكرم أوغلو: لو كنت أشك في الفوز مجدداً لما قبلت بـِ "خيانة" الإعادة

أكد مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنه لا يخشى المناظرة التلفزيونية التي المُقررة مساء اليوم الأحد مع مُنافسه بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ونقل موقع "أحوال تركية"، عن إمام أوغلو في حوار صحافي اليوم: "لو كنت أخشى أو أشك في الفوز في الانتخابات مُجدداً لما خضت جولة الإعادة رغم ما يشوب قرار الإعادة المنافي لكل قواعد القانون والديمقراطية"، واصفاً ما حدث بـ "ضربة قوية للديمقراطية في تركيا وخيانة للناخبين".

وأعرب عن ثقته في استعادة رئاسة البلدية وتكرار الفوز على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، وبفارق أوسع عن الفوز الذي حققه في الانتخابات السابقة.

وكان إمام أوغلو فاز في انتخابات مارس (آذار) الماضي، التي ألغت اللجنة العليا للانتخابات نتيجتها.

ورفض يلدريم الإقرار بخسارته في الانتخابات البلدية التي شكلت صدمة كبرى له ولحزب العدالة والتنمية خاصةً مع خسارة الحزب معظم المدن التركية الكبرى. 

واعتبر الكاتب في موقع "أحوال تركية" ياوز بيدر،  أن إمام أوغلو قد يكون الحاجز الأخير بين أردوغان ونظام الحكم الاستبدادي الذي عمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجد لتأسيسه.

وقال إن "إمام أوغلو يُعتبر بالتأكيد رئيس البلدية "الحقيقي" للمدينة، وفاز في انتخابات 31 مارس بفارق نحو 14 ألف صوت، لكن انتصاره سُلب، بعد سلسلة من الألاعيب المذهلة التي أدت إلى إلغاء الانتخابات من قبل المجلس الأعلى للانتخابات بعد أن تعرض لضغوط هائلة".

ويرى الكاتب ياوز بيدر أن يوم 23 يونيو (حزيران) سيكون موعداً لإظهار ما إذا كان الإسلاميون سيحترمون نتيجة الانتخابات، إذا تكبدوا خسارة ثانية، وسيحدد اختيارهم، مصير تركيا.