احتفالية مرور 10 أعوام للشراكة بين مشروع "كلمة" للترجمة وكلية الثقافات واللغات التطبيقية في غرمرسهايم. (من المصدر)
احتفالية مرور 10 أعوام للشراكة بين مشروع "كلمة" للترجمة وكلية الثقافات واللغات التطبيقية في غرمرسهايم. (من المصدر)
الإثنين 17 يونيو 2019 / 12:59

"كلمة" وكلية الثقافات واللغات في ألمانيا تحتفلان بشراكة 10 أعوام

احتفاء بمرور عشر سنوات على توقيع اتفاقية التعاون بين مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وكلية الثقافات واللغات التطبيقة في جامعة يوهانيس غوتنبيرغ في مدينة غرمرسهايم الألمانية، أقيمت احتفالية ثقافية وورشات عمل في مقر الكلية بالتعاون مع سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى ألمانيا.

وحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، بدأت الاحتفالية بافتتاح معرض لكتب "كلمة" المترجمة من اللغة الألمانية، والمهداة من قبل مشروع "كلمة" لمكتبة الجامعة، تلا ذلك كلمة ترحيب من قبل عميد كلية دراسات الترجمة البروفسور الدكتور ميشائيل شرايبير ورئيس معهد الأدب الألماني البروفسور الدكتور أندرياس كيليتات.

كما ألقى المدير التنفيذي لدار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي، كلمة أكد فيها على أهمية استمرار التعاون بين "كلمة" للترجمة والجامعة ودعا الجامعة للمشاركة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

تلا ذلك مؤتمر شارك فيها نخبة من الأساتذة والمترجمين من بينهم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، د. علي بن تميم، الذي افتتح الموتمر بالإشارة إلى "أن مخرجات الاتفاقية التي أبرمت بين مشروع كلمة للترجمة والجامعة قبل عشرة أعوام مثلت مخرجاتها من أنشطة وكتب نموذجاً للتعاون المثمر بين مؤلفي الكتب والمترجمين من جهة وبين دور النشر الألمانية، وأسفرت عن اختيارات نوعية وملهمة سواء أكانت دراسات أو نصوص إبداعية متوجهة للقارئ العام أو حتى للناسئة والأطفال، مما يدل على سلامة الاختيارات المبنية على معايير موضوعية، إضافة إلى دقة الترجمة، وكان حصيلة كل ذلك ما يقدم محتوى جاداً للقارئ العربي، بحيث يشكل إضافة معتبرة للمكتبة العربية، ويعطي مزيداً من الفرص لردم الهوة ثقافياً بين العرب والألمان، ويؤدي إلى فهم أعمق للإبداع".

كما حضر ورش العمل المنبثقة عن الموتمر المعنون بـ "التبادل الأدبي بين العالم العربي وألمانيا" كلاً من منسق مشروع كلمة للغة الألمانية، مصطفى السليمان، والبروفسور الدكتور أندرياس كيليتات، والكاتب الألماني الكبير باول مار ورئيس أكاديمية اللغة والشعر البروفسور الدكتور كلاوس رايشرت، والشاعرة الدكتورة إلما راكوزا والكاتبة أنيكا رايشرت، والكاتب الشهير دافيد فاغنير.

وشارك أيضاَ عدد من المترجمين والأدباء الألمان وناقش المؤتمر ثلاثة محاور تناولت أهمية التبادل الثقافي والادبي والترجمة الأدبية وما تواجهه من تحديات كما ناقش المؤتمر كيفية دعم وتوسيع حركة الترجمة والنشر والتبادل بين الإمارات وألمانيا.

واختتمت الاحتفالية بأمسية أدبية وموسيقية حضرها جمهور غفير وعشاء على شرف المشاركين في الفعالية.

يذكر أن مشروع "كلمة" للترجمة، ترجم نحو 1000 عنوان عن 15 لغة، وبلغ إجمالي ترجمات المشروع عن الألمانية نحو 133 عنواناً.