من فعاليات مهرجان جرش السابقة. (أرشيف)
من فعاليات مهرجان جرش السابقة. (أرشيف)
الثلاثاء 18 يونيو 2019 / 14:47

الأردن يستعد لإطلاق مهرجان "جرش" للثقافة والفنون

أعلن وزير الثقافة والشباب الأردني أمس الاثنين، برنامج الدورة الـ 34 من مهرجان جرش للثقافة والفنون.

وقال الوزير محمد أبو رمان، في مؤتمر صحافي عُقد في عمان رفقة المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، إن دورة مهرجان جرش للثقافة والفنون، التي ستُفتتح في 18 يوليو (تموز) المقبل، ستحرص على إبراز دور الفنان الأردني.

وأوضح سماوي أن نحو 1500 أردني سيشاركون في هذه الدورة منهم مسرحيون وشعراء وموسيقيون، لافتاً إلى أن المهرجان "سيطلق فعالياته على جميع مسارح جرش، وهو أمر جديد".

وأشار إلى أن الساحة الرئيسية ستضم 25 فعالية لفرق شعبية، مضيفاً أنه لأول مرة "سيكون هناك مهرجان سينما للأفلام القصيرة يتكون من 25 فيلماً، وتضم فرقة تحكيم عربية".

وعن أبرز الفنانين والفعاليات لهذا العام، قال سماوي إن المسرح الجنوبي سيستضيف حفلات للفنانين وائل كفوري ونانسي عجرم وعمر العبداللات وصوفيا صادق، وفرقة نادي الجيل وديانا كرزون ومارسيل خليفة ومحمد عساف ومحمد منير.

وأضاف أن من بين الفنانين المشاركين في جرش أيضا لطفي بوشناق وعبير نعمة ونداء شرارة وزين عوض وسعد أبو تايه.

ويشمل المهرجان، الذي تأُسس عام 1983 ويُقام سنويا بشكل أساسي في مدينة جرش الأثرية، عروضاً فلكلورية راقصة تؤديها فرق محلية وعالمية، وأمسيات موسيقية ومسرحية وغنائية، وعروض أوبرا، إضافة لندوات ثقافية وفكرية تقام على عدة مسارح أبرزها الجنوبي الذي يتسع لحوالي خمسة آلاف مشاهد، والمسرح الشمالي الذي يتسع لألفي مشاهد، بالإضافة إلى مسارح وساحات عامة أخرى أصغر.

واستكمالاً للحضور الإبداعي في المهرجان، ينطلق على مسارح جرش الأثرية مهرجان الشعر العربي الذي تشرف عليه رابطة الكتاب الأردنيين بمشاركة نخبة من الشعراء العرب والأردنيين، بالإضافة الى تواجد لفضاء شعري وأدبي وفكري في ركن آخر بالمهرجان، يتم بالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ويتزامن المهرجان مع الإعلان عن الفائزين في جوائز رابطة الكتاب الأردنيين وهي: "جائزة حبيب الزيودي للشعر" بدعم من المركز الثقافي الملكي، و"جائزة خليل السكاكيني لأدب الأطفال"، و"جائزة سامح الرواشدة" للدراسات النقدية.

وأخذت اللجنة العليا للمهرجان التي شكلت حديثا لإدارة فعاليات دورة هذا العام النظر في تفعيل الملف الثقافي وتطوير أدواته كأولوية ثقافية وبداية مهمة لترتيب المشهد الثقافي الأردني وإدماج القطاعات الثقافية المتنوعة في ترتيب برنامج المهرجان ليكون أكثر شمولاً سواء على صعيد الفعاليات أو على صعيد القطاعات المشاركة في هذه البرامج، وترسيخ دعوة لحوار الثقافات.