ماذا ينقص إنتر ميلان للعودة إلى طريق البطولات؟

وأسهم اختفاء إنتر ميلان الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي 5 مرات متتالية من 2005 إلى 2010، إلى تراجع شعبية "النيراتزوري"، إلى جانب أن الكرة الإيطالية باتت مملة بسبب غياب المنافسة على لقب الدوري، ومعرفة البطل مسبقاً وهو "السيدة العجوز".

ولا شك أن عودة إنتر ميلان للمنافسة على الألقاب ستسهم في إعطاء زخم أكبر للكرة الإيطالية وإشعال أجواء المنافسة من جديد، ومن صالح المتابعين لهذا الدوري العريق، إلى جانب عودة الفريق إلى البطولات الأوروبية التي غاب مرات عدة عن المشاركة في البطولة في الأساس، بسبب عدم احتلاله أحد المراكز المؤهلة إلى البطولات القارية.

ويعود تراجع نتائج "النيراتزوري" في السنوات الأخيرة إلى عدم الاستقرار الفني والإداري، فضلاً عن وجود وافر من المشاكل داخل أسوار النادي في السنوات الماضية سواء من اللاعبين أو المدربين أو الإداريين أو الملاك أيضاً، وهو ما أثر بشكل كبير على تراجع مستوى ونتائج الفريق في السنوات الأخيرة.

كما بات انضمام نجوم الصف الأول إلى إنتر ميلان من الأمور نادرة الحدوث بعدما كان الفريق يضم نخبة من أبرز اللاعبين على مستوى العالم، حيث أن عدم استقطاب أبرز اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية في الوقت الراهن، بالإضافة إلى عدم التعاقد مع ألمع المدربين أصحاب التكتيكات والعقليات الخارقة، كان من أبرز العقبات التي أثرت على الفريق.

وتعمل إدارة "النيراتزوري" على تدعيم صفوف الفريق بأفضل الصفقات، استعداداً للموسم المقبل، خاصة بعد التعاقد مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي يعد من أبرز المدربين على مستوى العالم.

في المقابل لن يكون وجود كونتي هو الحل الوحيد أمام إنتر ميلان للعودة إلى البطولات، ولكن سيكون التعاقد مع لاعبين من نجوم الصف الأول في أوروبا، هو الخيار الوحيد لمنافسة يوفنتوس في الموسم المقبل.

وتبرز أسماء عدة تعمل إدارة "النيراتزوري" على التعاقد معهم في فترة الانتقالات الصيفية، مثل البلجيكي روميلو لوكاكو، مع التخلص من الأرجنتيني ماورو إيكاردي، كما يعد الأرجنتيني باوو ديبالا من أبرز الأسماء المطروحة لتدعيم الفريق.