الثلاثاء 18 يونيو 2019 / 20:54

هل يدفع المغرب ثمن الخلافات في كأس أفريقيا؟

يعد منتخب المغرب من أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز).

ورغم أن "أسود الأطلس" حقق اللقب مرة واحدة في عام 1976، لكن يظل المنتخب المغربي من المرشحين دوماً للفوز باللقب الأفريقي، في كل مرة يشارك بها في البطولة القارية، لما يضمه من كوكبة من النجوم المحترفين في أفضل الدوريات الأوروبية.

وقدم منتخب المغرب مستويات رائعة في مشاركته الأخيرة في كأس العالم 2018 في روسيا، رغم وقوع في المجموعة الحديدية مع إسبانيا والبرتغال وإيران، وبينما أسفرت قرعة كأس أفريقيا عن وقوع في مجموعة أخرى صعبة تضم كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا، ولكن يظل "أسود الأطلس" المرشح الأبرز لتصدر المجموعة والذهاب بعيداً في نسخة 2019.

ويرشح الكثيرون المنتخب المغربي، بأنه المرشح الأول للفوز باللقب، ولكن على عكس المتوقع دبت الخلافات في الأيام الأخيرة في صفوف "أسود الأطلس"، بعدما بدأت المشكلة بإعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم استبعاد مهاجم الفريق المحترف في النصر السعودي وهداف الدوري السعودي، عبدالرزاق حمدالله، بداعي تعرضه للإصابة.

وتواصلت الإثارة بقيام حمدالله بنشر فيديو على حسابه في إنستغرام يؤكد أنه سليم ولا يعاني من أي إصابة، قبل أن ينشر زميله في المنتخب المغربي فيصل فجر فيديو يظهر خلاله أنه يحتفل باستبعاد مهاجم النصر السعودي من قائمة الفريق، والأمر نفسه بالنسبة إلى أيوب الكعبي، الذي نشر صورة على حسابه في تويتر كتب عليها السعادة ويظهر فيها حمدالله.

في المقابل لم تقتصر متاعب المنتخب المغربي على الانقسامات الداخلية في صفوف الفريق، ولكن أصاب "أسود الأطلس" محبيه بخيبة أمل خلال المباريات التحضيرية لكأس أمم أفريقيا، بعدما تلقى الفريق خسارتين متتاليتين على عكس المتوقع بالخسارة أمام غامبيا 0-1، ثم بعدها بأربعة أيام خسر مجدداً أمام زامبيا 2-3.

وبعدما كان منتخب المغرب في صدارة المرشحين للمنافسة على لقب كأس أفريقيا، باتت الخلافات التي ضربت الفريق، والنتائج السلبية في المباريات الودية، تجعل المتابعين ينتظرون ظهور الفريق في أول لقاء رسمي في البطولة عندما يلعب مع ناميبيا في الجولة الأولى الأحد المقبل، حيث سيكون من حسن حظ المنتخب المغربي أنه سيتدرج في المواجهات الخاصة بدور المجموعات، بالبدء بمواجهة ناميبيا ثم كوت ديفوار ويختتم مشواره بمواجهة جنوب أفريقيا.