السبت 22 يونيو 2019 / 16:44

الإماراتية منى كاظم توجّه رسائل مؤثّرة عبر كتابها الجديد "التليباثي"

تأخذ الكاتبة الإماراتية منى كاظم القارئ في رحلة بعوالم يتخاطر فيها العقل والقلب، عبر كتابها الجديد "التليباثي"، الذي يملأ مكاناً بين مؤلفات الكاتبة التي سبق أن صدرت لها كتب: "حكاياتي مع ماما منى" و"تحدي إماراتية" و"مثلث الحياة".

وبحسب صحيفة البيان، كتاب كاظم الجديد، كما تقول المؤلفة، لا يتحدث عن الخوارق غير الطبيعية، "إنما هو حصيلة دراستي للنفس البشرية صغتها بأربع وثمانين رسالة مختلفة موجّهة ومؤثِّرة من عقلي وقلبي، أتخاطر بها مع قلب وعقل القارئ ليس بالكلمات فقط، إنما بما تحمله الكلمات من معانٍ تدخل أعماق النفس البشرية وتقوّيها وتفجّر أحاسيسها وتلهم من يتمعّن فيها بين السطور، على الخروج من القفص الوردي والتّمرد على الحواجز والمعوّقات التي أنهكته، من خلال التّطرق لأهم المواضيع التي تخاطب الذات البشرية وتسعى لتمكينها إيذاناً بولادة إنسان جديد".

من المعروف أن مصطلح "التليباثي" (التخاطر) صاغه العالم والشاعر فريدرك مايرز، وهو عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير ملموسة بين شخصين، بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية، في الوقت نفسه الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن وجودهما، وبعبارة أبسط التخاطر يعني معرفة أي شخص منهما ما يدور في رأس الآخر.

ومنى كاظم، هي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هارت ماسترز للاستشارات والتدريب"، وهي محاضرة ومستشارة تطوير شخصي، لديها رخصتا مدرب معتمد ومدربة حياة من الاتحاد الدولي للكوتشينج، إضافة إلى شهادتي دبلوم في البرمجة العصبية اللغوية.

وحصلت على بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة الكويت (كلية الهندسة والبترول سنة 1994) وهي خريجة الدفعة الأولى في "برنامج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإعداد القادة".