الإثنين 24 يونيو 2019 / 17:42

تحويل رواية "بيبي فاطمة وأبناء الملك" لحاكم الشارقة إلى كتاب مسموع للمكفوفين

حولت جمعية اللغة العربية، رواية "بيبي فاطمة وأبناء الملك" لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الصادرة عن منشورات القاسمي في 2018، إلى كتاب مسموع، لتيسير قراءتها من قبل ذوي الإعاقة من المكفوفين.

وتدور أحداث الرواية حول حياة ملك وثلاثة أمراء هم أبناؤه، وفي القلب تأتي شخصية فاطمة، في البداية تظهر كحبيبة نور الدين، وهي "حبيبة فاطمة"، وهي بيبي فاطمة، ويمتاز السرد بالسلاسة والتدفق والقدرة على جذب القارئ، من خلال تصوير بارع للأماكن والشخصيات والأجواء التاريخية التي يدور فيها العمل، فضلاً عن رصد الصراع الاستعماري حول المنطقة، خلال هذه الفترة التاريخية الحساسة والمهمة.

وتنضم هذه الترجمة إلى ترجمات كثيرة وبلغات عالمية مختلفة للعديد من أعمال حاكم الشارقة.

وأوضحت مشرفة جمعية اللغة العربية، الدكتورة ليلى العبيدي، أن تحويل العمل إلى كتاب مسموع استغرق 21 يوماً، وأضافت أن الهدف من الفكرة، التي طرحتها الطالبة سمية صقر القاسمي، تمكين المكفوفين من الاستماع والاستمتاع بهذه الرواية الشائقة، التي يمكن أن تضيف إلى رصيدهم ثراءً لغوياً.

وأضافت العبيدي: "الفكرة طرحتها الطالبة سمية صقر القاسمي، وبإشرافي، حيث تم التسجيل الصوتي في استوديوهات المركز الإعلامي، بالتنسيق مع كلية الاتصال بأصوات، د. ليلى العبيدي، والطالبات أسماء عبد الصمد، وريم طلال حصرية، ونور وليد خوام، ونرمين خاوندي، فيما أشرف على التسجيل، مهندس الصوت ناصر محمد خليفة، وقام بتصميم الغلاف وفدي محمد عظمة وليلى العبيدي".

وقالت: "إن الهدف المرجو من هذه الفكرة، هو تمكين المكفوفين من الاستماع والاستمتاع بهذه الرواية الشيقة، التي يمكن أن تضيف إلى رصيد المكفوفين ثراء لغوياً، وتنوعاً يسهم في تطوير الذائقة الأدبية لديهم".

وأشارت  إلى أن "سبب اختيار هذه الرواية أولاً، كونها تسجّل لحظات تاريخية وأدبية وسياسية، ونسعى في الوقت نفسه، بأن نلحق هذا الكتاب المسموع بالكتب المسموعة عالمياً، كما قمنا بتوزيع نسخ على مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة، كذلك تم إهداء النسخ إلى جمعية الإمارات للمكفوفين".