الإثنين 24 يونيو 2019 / 19:14

ماذا لو كان أيقونات الفن أشخاصاً من المجتمع اليوم؟

24 - علياء شاهين

تبدو الموناليزا شابة عصرية غامضة، بينما سلفادور دالي يحمل كاميرته في مغامرة مرتدياً تيشيرت، ويتزلج فان كوخ على الطريق، وتتصدر فريدا كاهلو صفحة مجلة كالنجمات اليوم.

هذه بعض من الصور التي تقدمها صفحة بعنوان UntitledSave على انستغرام، لفنانة برتغالية، ونشرتها أخيراً مدونة "هيدرلي الفنية"، وموقع "ميبيك"، بعد أن تداولها الكثيرون على شبكات التواصل أخيراً.

وتندرج هذه الصور التي تتحول فيها أيقونات الفن إلى أشخاص من المجتمع المعاصر بطابع شبابي مرح ومغامر، تحت واحدة من أبرز الممارسات الفنية الشابة اليوم كذلك، تعرف بـ "إعادة التخيل"، وهي ممارسة شعبية وواسعة الاستخدام وتسمح للفنانين بعرض أفكار ومفاهيم تتباين بين المرح والإبداع الجمالي والرسائل الثقافية والمجتمعية، وحتى السياسية، كما تستخدم في الحملات الدعائية وغيرها، حيث كل شيء يعطي منظوراً جديداً أو متنامياً منبثقاً من واقع لآخر وفكرة لأخرى.

وفيما يلي بعض من أساطير تاريخ الفن من رسامين وموضوع لوحات حين نتخيلهم أبطالاً أو مشاهير أو نسخ عالمنا اليوم.