الثلاثاء 25 يونيو 2019 / 15:07

ترينالي الشارقة للعمارة يعلن برنامج الدورة الأولى

أعلن "ترينالي الشارقة للعمارة"، افتتاح فعاليات الدورة الأولى التي تأتي بتقييم أدريان لحود، تحت عنوان "حقوق الأجيال القادمة" بتاريخ 9 نوفمبر وتستمر حتى 8 فبراير 2020.

و"ترينالي الشارقة للعمارة"، هي المنصة الرئيسة والأولى من نوعها التي دعت إلى إنشاء حوار مستمر حول العمارة والتحضّر في الشرق الأوسط وشمال وشرق أفريقيا وجنوب آسيا وجنوبها الشرقي.

ويضم الأسبوع الافتتاحي برنامجاً من عروض الأداء، والندوات، والمؤتمرات ما بين 9 و11 نوفمبر، بحس بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

الأسئلة الجوهرية

ونظراً للاعتقاد السائد بأن الهندسة المعمارية لا يمكنها معالجة أزمة المناخ في كوكبنا إلا من خلال تحرير نفسها من الافتراضات غير المعلنة والمرتكزة غالباً على النظرة الغربية في مجال التصميم، فإن الدورة الأولى لترينالي العمارة تأتي لتعيد البحث في مجموعة من الأسئلة الجوهرية عن العمارة، وقدرتها على خلق وسائط بديلة للوجود والمحافظة عليها بشكل فعلي، حيث تخاطب هذه الدورة القضايا التي تهم الجيل القادم من المعماريين والمخططين الحضريين من جميع أنحاء الجنوب العالمي، وتستجيب للفرص والتحديات المميزة التي يواجهونها فيما يتعلق بالنضالات التحريرية، والبناء المؤسساتي، والأرشفة التاريخية.

وأعلن الترينالي أن المعارض الأساسية ستقام في المدرسة القاسمية وسوق الجبيل للخضار القديم، وذلك في إطار إعادة إحياء المباني القديمة التي توقفت عن العمل، لذا يأتي هذا الاختيار ليتقاطع مع الموضوعات الأوسع للدورة الافتتاحية التي تتعهد بتبني مفاهيم إعادة الاستخدام الحيوي والتكيف وحفظ الإرث ما بين الأجيال، ويعد كلا المبنيين رمزاً من رموز للشارقة والإمارات العربية المتحدة خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، وسيتم تفعيلهما بشكل مختلف من خلال مشاريع المشاركين المعروضة فيهما.

وفي هذا السياق أكدت مستشارة ترينالي الشارقة للعمارة والتي تقود حالياً أعمال التجديد والترميم في المدرسة القاسمية، المعمارية منى المصفي: "لقد اخترنا بوعي تام أن نعمل ضمن الإمكانيات التي تقدمها المباني الموجودة مسبقاً في المدينة عوضاً عن البدء من الصفر، ولا يعد هذا النهج مستداماً فقط بل يخلق منظومة معمارية متجددة ضمن حوار مستمر، ويكون قائماً على تاريخ المدينة وذكرياتها بينما يستجيب للاستخدامات المعاصرة والتطلعات المتطورة، فنحن نؤمن بأن إعادة إحياء المباني ذات القيمة الثقافية يدعم إعادة تقييم العمارة وتحولها".