حمدي الميرغني (أرشيف)
حمدي الميرغني (أرشيف)
الإثنين 8 يوليو 2019 / 16:37

حمدي الميرغني لـ24: لا ضرر من مقارنة "حملة فرعون" بـ "شمس الزناتي"

24-القاهرة-صلاح محمد

قال حمدي الميرغني إن المقارنة بين فيلمه الجديد "حملة فرعون" وفيلم "شمس الزناتي" ليست مضرة، بما أن الفيلمين مأخوذين من رواية "العظماء السبعة".

وكشف الميرغني في حواره مع 24 حقيقة استعانته بـ "دوبلير" في مشاهد الأكشن بالفيلم، ورأيه في الاستعانة بمايك تايسون وهافتور يوليوس بيورنسون، وتحدث عن تجربة "مسرح مصر" بعد إعلان أشرف عبدالباقي عن انتهاء مواسمها.

لماذا وافقت على المشاركة في بطولة فيلم "حملة فرعون"؟
وجدته تجربة سينمائية جديدة، وتضم لفيفاً من النجوم، مثل عمرو سعد، وروبي، ومحمود عبدالمغني، ومحمد لطفي، إضافةً إلى إعجابي بفكرة الفيلم، المأخوذة عن رواية "العظماء السبعة"، التي قُدمت في مختلف أنحاء العالم، كما وجدت دوري بعيداً عن الكوميديا، وتتركز أغلب المشاهد على كوميديا الموقف وليس كوميديا الإيفيهات.

ولكن البعض يُقارن بين "حملة فرعون" وفيلم "شمس الزناتي" لعادل إمام؟
نعم، وذلك بحكم أن الفيلمين مأخوذين عن رواية "العظماء السبع"، ولتحقيق فيلم "شمس الزناتي" نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وإن كنت أرى أن المقارنة غير مُضرة، لأن أحداث الفيلمين مختلفة وكل منهما يسير في إتجاه مغاير. ع

هل استعنت بـ"دوبلير" في مشاهد الحركة التي تضمنها دورك؟
أديت 99% من مشاهدي بالفيلم، لأنها ليست مشاهد أكشن حركي بالمعني المتعارف عليه، ولكنه نوع معين من الأكشن لا يمكنني كشفه، خاصة أن الفيلم معروض حالياً في دور العرض المصرية والعربية.

وما رأيك في الاستعانة بمايك تايسون وهافتور يوليوس بيورنسون؟
خطوة إيجابية تصب في صالح الفيلم، نظراً لشعبية "تايسون" و"بيورنسون" في العالم، كما أرى أن وجودهما يُسهم في تنشيط السياحة المصرية، وُيثري حال السينما بشكل عام.

ما تقييمك لتجربتك في مسلسل "سوبر ميرو" الذي عُرض في رمضان الماضي؟
أعتز بهذه التجربة وردود الفعل عليها، إذ حصلت شخصية "هدهد" على إعجاب الأطفال، الذين أصبحوا يطالبونني ببدلة "سوبر ميرو"، التي صممتها لـ "أميرة" حسب الأحداث، كما سعدت بالتعاون مع إيمي سمير غانم، التي كانت شخصية غاية في الروعة، على غرار والدها سمير غانم، ووالدتها دلال عبدالعزيز، وشقيقتها دنيا، بحكم تعاوني السابق مع أفراد هذه العائلة الفنية.

وكيف أعددت لهيئة الشخصية؟
"هدهد" اتسم بشكل كارتوني في بداية التحضيرات، ولكني تخوفت من تقديمه بهذه الهيئة، فقررت أن يظهر بشكل طبيعي مثل البشر، فارتدي ملابس عادية مثل التي يرتديها المحاسبون والمهندسون، وأحمد الله أنني كنت موفقاً في تجسيدها.

أخيراً.. ماذا تقول عن تجربة "مسرح مصر" بعد إعلان أشرف عبدالباقي نهاية مواسمها؟
أراها تجربة أعادت الجمهور إلى المسرح، ومنها بدأت رحلتي مع زملائي في الساحة الفنية، وأدين بالفضل لأشرف عبدالباقي، الذي أسهم في خروج جيل جديد من الفنانين، فضلاً عن دوره في إعادة المسرح لمكانته الطبيعية، خاصةً بتخفيض أسعار التذاكر التي وصلت إلى 100 جنيه مصري.