الأربعاء 10 يوليو 2019 / 18:52

نورة الكعبي: متحف الأطفال في "اللوفر أبوظبي" يعزز قيم التسامح

أكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، أن متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي، بحلته الجديدة، يتيح فرصاً تفاعلية مباشرة ومميزة للأطفال للتفاعل الرقمي عبر مغامرة تفاعلية لاكتشاف تاريخ الأزياء في الفن، حيث يضم طيفاً واسعاً ومتنوعاً من البرامج والفعاليات التعليمية والثقافية والترفيهية والفنية.

وجاء ذلك خلال إطلاق متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي "مغامرة الأزياء"، وهي مغامرة تفاعلية تقوم على ألعاب مستوحاة من الأزياء المستخدمة في القطع الفنيّة المعروضة في قاعات عرض المتحف، حيث تشمل المغامرة عدّة مراحل تقوم كل مرحلة منها على تحدٍ خاص يخوضه الأطفال ما بين 4 و10 أعوام من خلال تجارب رقمية تفاعلية.

وقالت الكعبي إن مبادرات دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي المستمرة، توفر مساحات جديدة ونابضة بالحياة تؤثر في حياة الأطفال وتسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز إدراكهم، مشيرة إلى أن افتتاح "مكتبة أبوظبي للأطفال" في المجمع الثقافي سبتمبر (أيلول) المقبل سوف يثري المشهد الثقافي والمعرفي بالعاصمة كونها تمس براعم وأجيال المستقبل.

وأضافت "متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يسهم في تطوير معارف البحث والقراءة والكتابة والفن لدى الأطفال من خلال برامج تثري التعلم وتعزز مهاراتهم على التفكير والمقارنة، عبر الأعمال الفنية التي تنتمي إلى ثقافات وحضارات مختلفة، من شأنها أن تحث الطلاب على التعايش وتقبل الآخر وتعزيز قيم التسامح والسلام لدى ناشئة الإمارات".

وتجمع هذه المغامرة التي تمتد من 9 يوليو (تموز) 2019 إلى 31 مايو (أيار) 2020 ما بين التعليم والترفيه بهدف تشجيع الأطفال والعائلات على اكتشاف مجموعة اللوفر أبوظبي الفنيّة من خلال تجارب حسيّة وجسدية وأخرى تشمل الوسائط المتعددة.

ويبدأ الزوار من الأطفال رحلتهم في المتحف بابتكار الشخصية الخيالية "أفاتار" التي ترافقهم في رحلتهم من خلال العديد من محطات الوسائط المتعددة، كما يجمع الأطفال النقاط من خلال سوار يسجّل عدد النقاط التي حازوا عليها نتيجة تفاعلهم مع العديد من الشخصيات البارزة المصوّرة في القطع الفنيّة المعروضة في المتحف.

وفيما يتعلق بالأطفال ما دون ثلاثة أعوام فقد خصص لهم المتحف مساحة مميّزة تضم ألعاباً تركيبية بسيطة تقوم على استخدام التماثيل والدمى.

فيما يشمل متحف الأطفال الجديد ركناً خاصاً بالمطالعة يطل على المساحة المفتوحة تحت القبّة يضم أكثر من 600 كتاب ودفتر للتلوين.