الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم في الدوحة.(أرشيف)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم في الدوحة.(أرشيف)
الأحد 14 يوليو 2019 / 13:21

رغم الصفقات... هذه أبرز الخلافات العالقة بين وشنطن والدوحة

نسب موقع "جويش جورنال سينديكت" إلى خبراء أنه رغم حملة الضغط التي كلفت قطر 24 مليون دولار في الولايات المتحدة، والصفقات الكبيرة التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات، من المستبعد أن تتعزز العلاقات بين وشنطن والدوحة.

ثمة قلق حيال "مؤسسة قطر" التي اتهمها البعض باستخدام المنح للجامعات لتمويل أشخاص راديكاليين ومجموعات في جامعات أمريكية

 وقال الكاتب شون سافاج إنه على رغم مظاهر الحفاوة  المفتعلة خلال زيارة أمير قطر الشيخ تميم لواشنطن، ثمة خلافات جدية خطيرة ومخاوف بين الجانبين، وخصوصاً في شأن دعم الإرهاب ومعاداة السامية.

خطاب الكراهية
وكتب الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن "الدوحة تبقى متسامحة حيال خطاب الكراهية في خطب المساجد، والكتب المدرسية وخصوصاً في قناة الجزيرة".

وتحض رابطة مكافحة التشهير إدارة ترامب على معالجة مسألة تحريض قطر ضد اليهود والأقليات الأخرى، مثل المسيحيين والشيعة والنساء.

ووفقاً للرابطة، تواصل الحكومة القطرية توفير منصات للدعاة المتشددين وررسائل الكراهية، بما فيها حيال الشعب اليهودي". كذلك، رصدت الرابطة مقاطع عنيفة معادية للسامية في كتب قطرية رسمية.

الإخوان وحماس
وتموّل قطر أيضاً ما يسمى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي ينكر أمينه العام المحرقة ويدعم الإرهاب، وفقاً لمعهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط.

كذلك، ثمة قلق حيال "مؤسسة قطر" التي اتهمها البعض باستخدام المنح للجامعات لتمويل أشخاص راديكاليين ومجموعات في جامعات أمريكية. كذلك، تخشى واشنطن صلات قطر بالإخوان وحماس.

ووفرت قطر لفترة طويلة ملاذاً لحماس التي تسيطر على غزة. وعلى رغم موافقة إسرائيل على دور الدوحة في توفير إغاثة إنسانية واستثمارات في القطاع، ثمة شكوك كثيرة تحيط بتلك العلاقة.

وتقول فارشا كودوفايور، الباحثة الكبيرة في معهد الدفاع عن الديمقراطيات أن "قطر لن تسحب على الأرجح دعمها لحماس...لقد استثمرت رأسمالاً سياسياً كبيراً في هذه القضية، إضافة إلى ملايين الدولارات".

كذلك، لا تعتقد الباحثة أن قطر ستلعب دوراً كبيراً في مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويخلص الموقع أنه على رغم حملة الضغط والاستقبال الحار، لا يبدو أن العلاقة بين واشنطن والدوحة ستتعزز.