العامري: الإمارات والسعودية ماضيتان في تحالفهما لحفظ استقرار المنطقة

وقال محمد بن كردوس العامري في تصريح خاص لـ24: "علاقات الإمارات والسعودية لا يشوبها أي شك، ونحن نعمل مع المملكة العربية السعودية في خندق واحد، ومصيرنا واحد، وهدفنا واحد"، مشدداً على كذب الادعاءات التي تحاول النيل من متانة العلاقات الأخوية المتجذرة بين الإمارات والسعودية، وبطلان جميع ما يذاع حول وجود اختلافات بين البلدين وأهدافهما والتنسيق المشترك فيما بينهما في اليمن، مؤكداً أن هذه الإشاعات لا صحة لها ومن المعروف من يقف خلفها ويروج لها".

وأضاف: "دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل مع المملكة العربية السعودية وبقيادتها ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ونعمل مع الأشقاء في السعودية دائماً وأبداً، والتنسيق مستمر، والتعاون مستمر، ولا يوجد أي خلاف في الرؤى تجاه التحالف في اليمن"، مؤكداً أن رؤية القيادتين مشتركة ومتحدة في محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، والعمل معاً لحماية أمن واستقرار الخليج العربي بشكل خاص والدول العربية والعالم عموماً.

وأردف رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي قائلاً: "كل ما يذاع أو يقال أو ينشر حول العلاقات الإماراتية السعودية، أياً كان وراءها سواء من قطر أو غيرها، مجرد إشاعات باطلة لا أساس لها من الصحة، والأشقاء في المملكة العربية السعودية أخوة لنا، وعلاقاتنا تاريخية ومتجذرة معهم، ولم ولا ولن يشوبها أي شائبة، ولن يقف أمام مسيرة تقدمها أي عائق، والإمارات ماضية في التنسيق المشترك مع السعودية، وماضون في التعاون معها، لتحقيق هدف واضح وسامي ألا وهو إعادة الشرعية لربوع اليمن الشقيق، وأمن اليمن محوري بالنسبة لشبه الجزيرة العربية، وعلى رأس أولويات دول مجلس التعاون الخليجي العربي".

واختتم العامري تصريحاته قائلاً: "الدول التي تحالفت على الصدق والإخلاص، والتعاون، ماضية للعمل من أجل شعوبها، وضمان أمنها واستقرارها، أما الذين يغردون خارج السرب، هم وأهدافهم ودولهم الضالة التي يتعاملون معها سواء كانت تركيا أو أيران أو قطر، أو القاعدة، او الحوثيين، فهم في ضلالة ولن نسمع لهم أبداً، ونحن ماضون، والمملكة العربية السعودية شقيقة كبرى لنا، ومستمرون بالتعاون المشترك معها والعمل معها تحت قيادتها في التحالف لإعادة الشرعية لليمن، وعلاقاتنا المتينة لن تتزعزع شاء من شاء وأبى من أبى".