الإثنين 15 يوليو 2019 / 12:38

باحث سياسي لـ24: التحالف الإماراتي السعودي يؤرق أصحاب المشاريع التخريبية

24 - أبوظبي - أحمد الخطيب

رأى الباحث السياسي الإماراتي الدكتور عبدالله محمد الشيبة، أن عملية وقوف الإمارات والسعودية في تحالف مع الشرعية في اليمن، من الأسباب التي تدفع قطر وإعلامها المضلل إلى مهاجمة الدولتين، بحكم أنه تكاتف عربي قوي يدعم دور مجلس التعاون بوجه خاص والعرب بشكل عام في التصدي للمشاريع الهدامة، مؤكداً أن التحالف الاستراتيجي بين الإمارات والسعودية خُلق ليبقى.

وبين الشيبة في تصريحات خاصة لـ24 أن "تسليط قطر في الفترة الآنية الضوء على إشاعات تفيد بتوتر العلاقات بين الإمارات والسعودية، هو استمرار للمشروع الفوضوي الذي تحاول كل من إيران وقطر فرضه على منطقة الخليج"، مشيراً إلى أن ترفّع رد الإمارات على هذه الشائعات يدل على توجهها الاستراتيجي وتركيزها الكامل في تحالفاتها وسياستها الواضحة".

التفرقة والفتنة

وأوضح الباحث الإماراتي أن "أولية قطر هي التفرقة والفتنة وزعزعة المنطقة عن طريق سياساتها التخريبية وإعلامها المأجور الذي يروّج لأطراف ضد أطراف، ويهاجم سياسات الدول التي تدعو للتهدئة والسلام وترفض الحرب، إذ أنها تبحث عن البيئة المثيرة للفتن".

وقال الشيبة: "التكاتف السعودي الإماراتي سيؤتي ثماره لما فيه من قوة موقف وحق ضد قطر"، لافتاً إلى أن التلاحم والتنسيق السعودي الإماراتي اليوم أكثر من أي وقت مضى، وهو اندماج للقضاء على جذور التطرف والدول الحاضنة له، مؤكداً أن "علاقة البلدين تستند إلى أسس راسخة من الرؤى والتوجهات المتكاملة التي تعود إلى موروث من التفاهم والتوافق المشترك حول مجمل القضايا".

توطيد العلاقات
وذكر الشيبة أن الإمارات والسعودية قطعتا شوطاً كبيراً في توطيد دعائم العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، مضيفاً أنه "لا شك في أن اشتراك دولتين بوزن وحجم الإمارات والسعودية في الإدراك الكبير للمخاطر الخارجية سواء الناتجة عن الأزمة القطرية أو العمل معاً على استعادة الشرعية في اليمن، يمنح دفعة كبيرة لاستقرار المنطقة، ويهدم المشروع التخريبي الذي تحاول كل من إيران وقطر فرضه على منطقة الخليج".