عضو في المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد (أرشيف)
عضو في المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد (أرشيف)
الإثنين 15 يوليو 2019 / 18:35

تنديد محلي ودولي بدعوة قيادي في حماس لـ "قتل وذبح اليهود"

أثارت تصريحات عضو في المكتب السياسي لحركة حماس حض فيها الفلسطينيين على مهاجمة يهود "قتلاً وذبحاً" في مختلف أنحاء العالم، تنديد مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، ومبعوث الأمم المتحدة.

وقال القيادي في حماس فتحي حماد في كلمة أمام حشود من الفلسطينيين في التظاهرات الاحتجاجية الأسبوعية شرق جباليا بشمال قطاع غزة يوم الجمعة، إن الأوضاع "ستنفجر" في وجه إسرائيل إذا لم ترفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأضاف، حسب شريط فيديو تضمن الخطاب، "إذا لم يُفك هذا الحصار سننفجر في وجه أعدائنا، ولن يكون ذلك في غزة فقط بل في الضفة" الغربية وخارج الأراضي الفلسطينية.

وقال حماد: "إخواننا يستعدون في الخارج، يحاولون الاستعداد، 7 ملايين فلسطيني في الخارج، يكفي تسخين. عندكم يهود في كل مكان، يجب أن نهجم على كل يهودي في الكرة الأرضية ذبحاً وقتلاً"، مضيفاً "وأنتم أهل الضفة الغربية الى متى تسكتون؟ نريد أن تطلع السكاكين"، على حد قوله.

ويشارك فلسطينيون منذ مارس (آذار) 2018 في مسيرات على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في إطار احتجاجات "مسيرات العودة".

وقتل فيها 295 فلسطينياً على الأقل، و7 إسرائيليين.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عوفير جيندلمان، إن هذه التصريحات تظهر "ما هي حماس".

وكتب على تويتر، "حماس تقف وراء أعمال الشغب على حدود غزة. حماس بنت مصانع للسترات المتفجرة ليستخدمها صبيان وفتيات غزة. حماس تريد قتل اليهود في مختلف أنحاء العالم"، مضيفاً "الآن تعلمون لماذا نحمي الحدود مع غزة من حماس".

وندد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بتصريحات حماد.

وكتب عريقات على تويتر، "القيم العادلة للقضية الفلسطينية تشمل العدالة، والمساواة، والحرية، والمحبة. تصريحات القيادي في حركة حماس فتحي حماد المقيتة حول اليهود لا تمت بصلة الى قيم النضال الفلسطيني. لا يجب استخدام الدين لأغراض سياسية".

كما ندد مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف بأقوال حماد، معتبراً أنها "خطيرة ومقيتة وتحريضية! يجب أن يدينها الجميع بشكل واضح".

وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في 2007. وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب في غزة منذ 2008.

وأمهل حماد إسرائيل أسبوعاً لرفع الحصار على سكان قطاع غزة، متوعداً "لدينا الكثير من الأساليب والوسائل في جعبتنا إذا لم تفكوا الحصار. لن نموت واقفين، ولن نموت جوعى".